‘‘صحوة لودر‘‘ وحكومة النائمين

2016-05-01 06:45

 

لازلت اعتز بك يا ايقونة العصر والزمان

كيف لا اعتز بك وانتي لازلتي ولاده للابطال وكيف لا اعتز بك وانتي من ترعرعت وكبرت وتنفست من هوائك النقي  وشربت من مائك العذب  وتعلمت منك معنى الصبر

من يعرفك ويعاشر اناسك الطيبين لايستطيع العيش باي بقعه من بقاع الارض دون ان يتذكر معنى الحب والوفاء والاخلاص  في هذه المدينه الطاهره

اناس طيبين بسطاء عند الاختلاط بهم تشعر بانهم منك وانت منهم يذهلونك بالشهامه واكرام الضيف ومساندتهم للمحتاجين

 فعندما اجلس في خلوتي وافكر لماذا الجهات المختصه والدوله يتجاهلون هذه الشريحه النبيله من المجتمع ولماذ يتركون الحبل على القارب  لقوى الارهاب العبث بهذه المدينه

ولماذا ايظا لم يتم دعم معسكر لودر بآليات عسكريه حديثه لحفظ الامن والامان في المدينه

ولماذا ولماذ ولماذ

كثير من التساؤلات حول لودر

تخطر كل يوم بذهني ولكن دون التوصل الى  حل

قدمنا هذه التساؤلات للحكومه ولكن لاحياة لمن تنادي (أذن من طين وأذن من عجين) 

اكثر من عام مضى ولودر تعيش حاله يرثى لها من تهدم في البنيه التحتيه للمديريه لم يلتفت مسئول لهذه المدينه المنكوبه او يمد لها يد العون  ولا لابنائها الذين ذاقوا الويلات في عهد المخلوع وفي عهد هادي

مديرية لودر تعتبر سياج امني لمحافظتي أبين وعدن والحوثيين على الابواب ويحشدون قواتهم ويعززون مواقعهم والحكومه الشرعيه على علم ودرايه بذلك

 

ماذا تنتظرون هل تنتظروا مجازر وارهاب للاهالي في هذه المدينه ام ان ارهاب وترويع الاطفال والشيوخ والنساء بات امر عادي ومعتاد لديكم

دعم المقاومه في لودر بالاسلحه الثقيله والمتوسطه وارسال قوات امنيه ايظا للمسانده باتت ضروره حتميه قبل حدوث المحظور  وعندها لن تجدوا  احد بصفكم

#سامي الحروبي