انتصار حضرموت على قوى وجماعات صنعاء الارهابيه يعد انتصار لكل شعب الجنوب ومقاومته البطله وجيشه الوطني الحر وهذا الانتصار القوي والسريع والحازم بدعم سخي وغير محدود من قبل الاشقاء في دول التحالف العربي سبب حاله من الهستيرياء والجنون لجميع قوى صنعاء من أحزاب سياسيه وجماعات دينيه ومنضمات مجتمعيه لأنهم ايقنوا بخسارة رهانهم وفشل مخططاتهم الاجراميه اللعينه على أرض الجنوب ...... وهو مادفعهم للانتقاص من هذا النصر وتشويهه وبث الإشاعات الكاذبه السخيفه عبر وكلائهم من أبناء جلدتنا وهنا يجب علينا توضيح بعض النقاط الهامه ....
-انتصار المقاومه الجنوبيه والجيش الجنوبي بحضرموت انتصار لمشروع الدوله الجنوبيه القادمه ومواكب للانتصارات التي يسطرها أفراد القوات المسلحه والأمن الجنوبي والمقاومه الجنوبيه على قوى وجماعات صنعاء الارهاببيه في كل مدن ومناطق وربوع الوطن الجنوبي الحبيب .
-اثبتت هذه الحمله التي تمت بحضرموت واحديه الهدف والعدو وكشفت عن خطه عسكريه واحده شتت تلك الجماعات الاجراميه بين محافضتي حضرموت وأبين عن طريق خطه عسكريه محكمه كتب لها النجاح والتوفيق.
-أثبتت المقاومه الجنوبيه والجيش الجنوبي في حضرموت والجنوب بشكلا عام ان الجنوب جسم وجسد واحد طارد لكل أشكال الإرهاب والتطرف وأنه شريك فعال لدول التحالف العربي والعالم بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه رغم عدم وجود الإمكانيات الداخليه ومقومات الدوله التي لازالت كل منشائتها الحكوميه مهدمه ومعطله نتيجه ضروف الحرب الاخيره وبالتالي فإن الجنوب من خلال هذه الجزئيه سيكون محط أنظار العالم واهتمامه للاعتراف بدوله الجنوب بعد كشف الممول الرسمي للجماعات الارهابيه.
-مايشاع من ترويجات بأن تحرير حضرموت كان عبر صفقة تسليم واستلام أمر مستبعد وغير وارد مطلقا فإذا كان مثلا عقد هذه الصفقه مع قوات الحليلي التابعه لعفاش لما لم تتدخل تلك القوات والكل يعلم بأن جنود الحليلي هم الدواعش والارهابيين فكيف لعاقل ان يصدق مثل هذه التفاهات ...
وإذا كانت الصفقه تم عقدها مع الأحمر وجماعة الإخوان الارهابيه لماذا لا يتم عقد صفقات مثلها في تعز اعقلوا أيها المروجين صفقاتهم التي يتم عقدها لاحتلال ارضنا وليس لتحريرها ..
من قام بتحرير حضرموت هي المقاومه الجنوبيه والجيش الجنوبي من أبناء حضرموت وبعض شباب الجنوب الذين شاركوا إخوانهم شرف تحرير حضرموت وتم مساعدتهم بإسناد جوي من قبل صقور الجو وطيارات التحالف وعندما شعر أولئك الإرهابيين بالهزائم بعد مقتل العشرات منهم وجدية الحمله وقوتها سارعوا بإرسال الوساطات من أجل الخروج الأمن وكان لهم ما أرادوا وهذا يعد انتصار لأن الحرب في المكلا والمدن ليس في صالح المواطنين وحمايه لهم والحرب الحقيقيه ستكون في الجبال والوديان الخاليه لاستئصالهم والقضاء عليهم بشكل تام ونهائي للابد والايام ستشهد على ذلك.
-خلال سير الحمله وقيامها بتطهير حضرموت شاهدنا جميعا الإعلام الجنوبيه ترفرف على جميع الآليات العسكريه وهذا يعد نصر آخر للاراده الجنوبيه الحره ودليل دامغ على وحدة الجنوبيين وضربه قاصمه للإصلاح والعصبه الاحمريه وهزيمه ساحقه لكل المشاريع المنتقصه.
-مايتم تداوله إعلاميا من بعض الجهات الحاقده على هذه الانتصارات والتي تحاول جاهده تصوير ونعت هذه القوات بالجيش الحضرمي وووووو..إلخ محاولات يائسه وفاشله لشق اللحمه الوطنيه الجنوبيه والصحيح هو المقاومه الجنوبيه والجيش الجنوبي هم من حقق هذا الانتصار وجلهم من ابناء وشباب حضرموت الابيه العضو النابض في الجسد الجنوبي وقلب الجنوب العربي وليمت الحاسدين الحاقدون بغيضهم.
والله من وراء القصد.
بقلم /معين صالح المقرحي