مساء الجمعة 25/مارس/2016م الجماعات الارهابية تشن هجوما على حاجزين للمقاومة الجنوبية في الطريق المؤدية الى معسكر القوات الاماراتية بمديرية البريقة/العاصمة عدن...
وتلى ذلك قيام انتحاري بتفجير نفسه في حاجز تفتيش على مقربة من الحادث ليسفر عن مقتل اكثر من عشرين مدني..
وهذا ما يؤكد على فشل استهداف القوات الاماراتية ولجوء تلك الجماعات الارهابية التي ترتبط بنظام صالح والحوثي وحلفائه لاستهداف المدنيين..
من وجهة نظري تلك العملية الخاسرة هي نوع من الرد كونها تأتي بعد ان وجهة قوات التحالف العربي وعلى وجهه الخصوص دولة الامارات العربية المتحدة وسلاح الجو الاماراتي ضربات موجعة لتلك القوى الارهابية حيث دكت اوكارها في مديرية المنصورة بعدن وايضا ضرب اوكارها في محافظة لحج.
الجماعات الارهابية أرادت من فعلتها هذه ان ترسل رسالة باستهداف القوات الاماراتية ولكنها فشلة في المقام الاول، وفي المقام الثاني ارادت قوى عدوان صالح والحوثي وعبر اذرعها الارهابية توجيه رسالة للتحالف بالتزامن مع ذكرى مرور عام على انطلاق عاصفة الحزم التي عصفت بمشاريع صالح والحوثي وايضا فشلت، والى جانب ذلك تكرر تلك الجماعات فشلها وتبين مدى عدائها للمجتمع المدني المسالم في عدن حين عمدت بعد فشلها في استهداف القوات الاماراتية الى استهداف مواطنين مدنيين ابرياء في احد حواجز التفتيش.
بكل المقاييس يعد الاستهداف فشل لتلك الجماعات الارهابية لكونها فشلت في استهداف القوات الاماراتية من ناحية ومن ناحية اخرى انها زادت من رفض ابناء عدن لها حين تلجأ لاستهداف المدنيين.
والفشل الأكبر لتلك الجماعات انها وبهذا العمل دفعت الامارات للاستمرار في دك اوكارها عن طريق سلاح الجو اولا وثانيا باستمرار الامارات مستقبلا بدعم الحملة الامنية وبقوة اكبر على تلك الجماعات الارهابية المرتبطة بنظام صالح والحوثي وحلفائهم.