استفحال جرائم القتل المنظمة..

2016-03-04 19:08

 

كل ساعة تزتاد شراسة المجرمون ومن يقف خلفهم بتنفيذ جرائم إبادة جماعية وقتل ممنهج اغلب تلك الجرائم تنفذ في العاصمة عدن وضد أبرياء آخر هذه الجرائم مذبحة المسنين في دار العجزة في حي عبد القوي بالشيخ عثمان يومنا هذا الجمعة 4 مارس  2016م  الذي سقط على اثرها اكثر من 16 قتيل وعدد من الجرحى من المسنين..

لا نعلم بأي وجه أقدم هؤلاء السفاحون على قتل هذه الأنفس وماذا يريدون  هل هو تقرب إلى الله عبر قتل النفس التي حرم قتلها الله إلا بالحق.

 

فعلا انها كارثة حلت بالأمة الإسلامية ودينها  الحنيف،  بسبب شله فاسدة فلت عيارها ولم ياتي من يرد ها الى الصواب. كثير من المآسي نفذت خلال الأشهر الماضية.. أن اللوم يقع على المجتمع الجنوبي بشكل عام ويقع على السلطات الشرعية والسلطات المحلية والأمنية في العاصمة عدن بشكل خاص،  لذا وجب على هذه السلطات ان كانت فعلا معنية بحماية السلم الاجتماعي في الجنوب ان تنفذ خطة امنية من خلال منع حمل السلاح في العاصمة عدن وبما فيها المسلحين التابعين لبعض القيادات الذي يتمنطقون بالاسلحة وعلى ظهور الأطقم ولم يرى المتابعون اي نتائج إيجابية في الجانب الأمني..بل ان الجرائم تنفذ في رابعة النهار  وفي مختلف احياء العاصمة عدن ويمر القتلة ذهابا وايابا، ولم يتم تمييزهم نظرا لكثرة  انتشار الأطقم وماتحمله من مسلحين من حراسات (زعماء بعض الحوافي) في عدن ممن اغتنموا بعض الأسلحة والاليات العسكرية ..  ولم يتم سحبها او معالجة هذه الظاهرة من المعنيين.. 

لن تستقر عدن ولن يتم كشف المجرمون لا إذا سحبت هذه الأسلحة..  ومنع التحرك بالاطقم التي تحمل  المعدلات بين  المديريات التي لم نشاهدها حتى في أشد المواجهات مع الحوثه.

  نقول لزعماء الحوافي ان الإنسان لا يموت ناقص عمر وان لهم دور سلبي من خلال المظاهر المسلحة التي ترافقهم.

  كفاية عبث بأمن عدن وأهلها أيها الضالون.

*- أحمد سالم فضل