يقوم عملاء الامن القومي بعملية مداهمة واعتقال وهمي لعملائهم المندسين بين صفوف نشطاء الحراك والعمل السلمي ومن تلك المداهمات التي كانوا يقوموا بها مداهمة منزل احد نشطاء الحراك( ظاهريا) بينما هو في حقيقة الأمر عميل للأمن القومي ولكي تتم العملية على اتم وجه تكون تلك المداهمة نهاراً وأمام اعين كل الجيران والمارة ولكي تنطبخ المداهمة تخرج أم المعتقل ( وهميا) وتصرخ وتستنجد بالناس كي يوقفوا معها ضد عملية الاعتقال بينما هي في حقيقة الأمر تشعر من لم يشعر بان هناك عملية اعتقال
وتتم تلك العملية بنجاح وبعد يومين يفرج عن المعتقل وتتكرر تلك العمليات مرة من البيت ومرة بالطريق العام لكي تتسع شهرة ذلك الشخص ويزداد تعلق الاخرين به وبالتالي تزداد ثقتهم به ولزيادة الحبكة في الموضوع اضافة بعض الرتوش في الامر (اصابة وهمية ) ويخرج لنا الاعلام ويصورها على انها عملية اغتيال فاشلة بينما كل عمليات الاغتيال التي طالت الناشطين كانت ناجحة وبتقدير امتياز
ربما قد لايصدق البعض ان ذلك هو ماحصل لنا في عدن ولكن الكل لاحظ ان النقاط التي انتشرت في عدن أثناء الحرب كانت لديهم قوائم معدة مسبقا بأسماء النشطاء السياسيين وتم اختطافهم ولم يعود اي منهم الى الان
اضافة بسيطة الى الموضوع ( الاعتقالات السياسية تتم ليلاً) حتى لايعرف احد من تم اختطافه ومن قام باختطافه وبالتالي لانعرف بمصيره.
*- بقلم : محمد محمد فكري