خبر عاجل
بقلم : *فائز سالم بن عمرو
نقلت وكالة الأناضول التركية خطاب الرئيس محمد مرسي الذي اصدر فيه " الإعلان الدستوري العالمي " بتغيير الدستور الأمريكي ، وتحصين إدارة الرئيس الأمريكي " اوباما " وقراراته الرئاسية ، كما أمر الرئيس المصري اعتماد " الجنية العالمي " عملة رسمية من تاريخ صدوره ، وختم القرار الدستوري بأنه لا يجوز الطعن عليها . وقد قوبل هذا الإعلان الدستوري بموجه من الاستنكار والرفض الدولي ، مما اجبر المتحدث الرئاسي المصري بالتوضيح مطالبا وسائل الإعلام والإعلاميين العربي والعالمي بتقوى الله ، وعدم التسرع في إثارة الفوضى والتخريب ، وتحريف كلام الرئيس لأغراض سياسية وحزبية ، وان حقيقة الأمر بان هناك خطأ بسيطا وقعت فيه الجريدة الرسمية ، وتم استبدل كلمة الدولة المصرية ، بالدولة الأمريكية .
أعلنت منظمة حقوق الإنسان المصرية الحكومية شجبها الكبير ، ورفضها التقارير الحقوقية المغرضة والمشبوهة عن الأحداث في مصر ، والتي اعتمدت اللجنة فيها على وقائع مزيفة ومحرّفه قدمتها جهات مصرية تدعي الوطنية ؛ لتشويه الإسلام والإسلاميين ، وفنّدت المنظمة الحكومية حقيقة ما حدث بحسب تصريح وزير الداخلية المصري بان المواطن الذي ادعي ـ زورا وبهتانا ـ سحله أمام قصر الاتحادية الرئاسي ، إنما كانت حملة ترويج سياحي يتم فيها خلع الثياب الخارجية لتنشيط السياحة في مصر ؟! .
أطلق حزب العدالة والتنمية مبادرته السياسية بعنوان " استعادة القدس "" للخروج من الأزمة التي افتعلتها القوى المرتهنة للغرب ، والكارهة لانتشار نور الإسلام ، وتحرير المسجد الأقصى بإقامة دولة الخلافة العثمانية الراشدة ، وشملت المبادرة على الآتي : قتل وسحل من ينتقد الإخوان ، إعطاء الرئيس مرسي ولاية المصريين مدى الحياة ، اعتماد القران الكريم دستورا شرعيا ، وتعليق كافة القوانين والتشريعات .
وأدت المبادرة إلى اشتعال الشارع ، وانتقال العنف لجميع قرى ونجوع ومدن مصر ، وسارع " طباخ الرئيس " لإدانة الإعلام المأجور الذي يصب الزيت على النار ؛ موضحا بان المبادرة الوطنية تهدف لترسيخ ثقافة الحوار ، وخروج الوطن من مأزقه ، وان المبادرة لم تمكّن الرئيس من الانفراد بالسلطة ، ورفض الديمقراطية ، والمقصود بتمديد ولاية الرئيس مدى الحياة تحديدا بان يكون الحكم لمدة عشرين سنة فقط .
أعلنت الرئاسة المصرية إنشاء جهاز " الإيضاح والبيان " ليقوم بالإيضاح وبيان خطابات الرئيس ، ويمنع حالة الالتباس وإيقاف عملية البلبلة الإعلامية التي تعقب كل خطاب أو بيان رئاسي ، وصرحت الرئاسة المصرية بان الإشكالية التي يجري تجاوزها هي عدد الموظفين الكثير نسبيا حيث بلغ عدد الموظفين والموظفات ثلاثة مليون شخصا من كافة أبناء الشعب ، وبان دولة شقيقة تبنت تمويل المشروع ودعمه ماليا ومعنويا ، ومن المثير للدهشة بان هذا القرار الرئاسي لقي ترحيبا في الشارع المصري ، وخرج المتظاهرون رافعين صور الرئيس مرحبين بالانجاز العظيم ، وقد سالت وسائل الإعلام الغربية احد المتظاهرين المؤيدين للقرار الذي أشار بدوره بأننا أخيرا وبعد سبعة أشهر من عذاب الخطابات والبيانات ، على الأقل سنفهم كلام رئيسنا ؟! .
في لقاء حاشد في مدينة كراتشي الباكستينية ألقى المرشح الرئاسي لدولة الخلافة محمد مرسي خطابا انتخابيا شارحا فيه برنامجه الانتخابي والاقتصادي الذي يحمل عنوان " النهضة 2800 " ، وذكر الرئيس بان البرنامج ذي صبغة اقتصادية واجتماعية ، وسيقوم بفرض الجزية على الدول الغربية والمؤسسات الدولية المالية ، والذي بدوره سيعزز الموازنة بسبعة " صفريون " دينار سنويا ، كما سيتم تخصيص صندوق للضمان الاجتماعي بمبلغ خرافي وتاريخي سيسهم فيه " الخمس " الذي سيأخذ على كل مستأمن أجنبي .
ملاحظة : يجب قراءة هذه الأخبار العاجلة بصورة سريعة ؛ لأنها قابلة للتوضيح والرفض ، كما يحق لمكتب الرئاسة تغييرها أو الزيادة والنقص فيها ؟! .
* كاتب وباحث من اليمن ، حضرموت