ان الضرورات تبيح المحضورات يا استاذنا الفاضل استاذ التاريخ فحين تتكلم عن قانون اليمن التي استحدث خلال السنوات الماضية الكثير منه وعدل حتى يواكب مرحلة انتصاراتهم فشتان بين اليوم والامس فاليوم جنوبي ﻻ يمني .
فاليوم جنوبي بثورته ونتائج كثيرة ظهرت لاسباب تعلمها كباحث وبرفسور جنوبي تعرف تفاصيل التفاصيل لمعاناة شعب الجنوب وما مر بها جنوبنا من ممارسات ضم والحاق حتى تطورت ثورة الجنوب عبر مراحلها حتى اصبحت عمﻻقة .
حين تتكلم عن اللوائح والنظم اليمنية كيمني وليس كثائر جنوبي او متعاطف مع شعب الجنوب اهلك الثائرين عليك باستيعاب المرحلة لترد رد يمكن قبوله جنوبيا والا فانت غير مواكب للمرحلة بل وغير منتمي للمرحلة .
ان النخب عادة ما تعكس هموم اهلها وتستبق الحدث المستقبلي ولكن لكل جواد كبوة ونعتبرها من دكتورنا سقطة ستصحح فمن ﻻ يستوعب ان هناك ثورة بالجنوب تتحقق وتتثبت بالميدان والقوانين تسطرها الثورات وانتم ادوات تعديل القوانين كنخب جنوبية لتواكب مراحل سير ثورتنا الموجودة بالميدان .
على نخبنا اليوم ان تواكب مستجدات الثورة وضروراتها .
الضرورات التي تبيح المحضورات وما حضر علينا بالامس صار مسموح لنا اليوم.
سمح لنا اليوم من خلال سيول من دماء ضحى بها شعبنا لينال حريته ولتحقيق مكاسبه واستعادة ماضية الريادي والقيادي فبقياساتكم تخذلون شعبكم لصالح اعدائه والتوفيق من الله تعالى .