الدكتور غلاب في مقابلة مع تلفزيون عدن الذي هجرناه بعد طردهم للجنوبيين من قناتنا قناة عدن وجلبوا عمال وشقاة ﻻ يمتوا لعدن بصلة , اخينا الدكتور يريد من المقاومة الجنوبية دعم ثوار تعز واليمن حتى يقوموا على أرجلهم ويشقوا طريقهم لطرد قوى صالح والحوثي يطلب من المقاومة الجنوبية التي ﻻ يتعدى عدد شعبها نصف سكان تعز الكثير من الطلبات والامنيات وكانها دولة عظمى بالمنطقة والتي ﻻزالت لليوم لم تحصل على رواتب او نفقات قوتها اليومي والتي توعد يوميا بدمجها ضمن الجيش الذي سيتم بناه ولم يبنى بعد بالجنوب .
نقول للدكتور غلاب رئيس مركز دراسات الخليج واقرانه لقد دعمت قوى التحالف المقاومة الجنوبية من خلال ضرب قوى التخلف واﻻرهاب اليمني جوا وسادت المقاومة الجنوبية على ارضها بقوة معاناتهم وهمتهم وصبرهم وبالمثل قامت دول التحالف بمساعدة قوى الثورة باليمن لديكم دون جدوى بل كوفئوا بالغدر والخذﻻن كون ثورتكم فقط تلفزيونية فلا وجود لكم بالميدان.
لقد رفدوكم التحالف في كل المحافظات اليمنية التي منها من ثارت ومنها من انتهت ثورتها ووقعت عهود ومعاهدات اقامتها قوى الثورة مع قوى التخلف لتسمح بمرور جحافل الحوثي وعناصر حلفائه صوب الجنوب ومنها محافظة تعز التي تريد من الجنوب تطمينهم وهم اليوم مناطقهم تضرب قرى الصبيحة والجنوب ولكن همة الثوار تستبق وتقوم بغارات استباقية في مناطقكم اليمنية دون ان تقولوا كلمة حق او تاتون لشغرها من ثوار الصبيحة وسيتكرر ذلك .
اننا اليوم نخوض حرب حقيقية بالميدان وابواقكم تصرخ وتطلب من المقاومة الجنوبية تارة خوض الحرب نيابة عنكم في مناطقكم وتارة تطلبوا التطمينات لتشاركونا ادارة عدن وبعضها طلبات جنان وكأننا قد انتهينا من صراعنا حربنا معكم وقوى التخلف لازالت بعاصمتكم.
نقول اليوم الحرب بيننا وبينكم وانتم تقرعون طبول الحرب التلفزيونية وحين تتحولوا للميدان عبر نخبكم بفنادق دول الجوار وتسلكوا طريق الثورة الجنوبية فقد سجنت كل كوادر الثورة الجنوبية وضربت من قبل جلاوزتكم .
نقول لكم اليوم عليكم بالاعتذار اوﻻ لشعب الجنوب وخاصة انتم النخب وحين نراكم تقولوا ان الثورة واجبة عليكم ونراكم تملئوا ميادين القتال وبعد ان نرتب وتترب امور بلادنا الجنوبية حينها سنشارككم وسنشارك الصادقين الثورة قليلي الكﻻم كثيري العمل وسنشارك دول الجوار الفاتورة ولتاخذوا العبرة من ابطال الصبيحة قليلي العدد كثيري الفعل ومن خلال التعمق في تاريخ الثورة الجنوبية ستستمدون القوة واﻻلهام واخذ العبرة .