قضايا دولية.. الأنتخابات الكندية :

يتوجه الشعب الكندي بقضه وقضيضة الى صناديق الأقتراع يوم الإثنين القادم الموافق 19 إكتوبر 2015م للإدلاء باصواتهم بعد حملات أنتخابية لم تشهد لها كندا مثيلا منذ عقود . والانتخابات تتصارع على الفوز بها ثلاثة احزاب واهم هذا الاحزاب هو حزب المحافظين العتيد بقيادة رئيس وزرائه الحالي ستفين هاربر ينافسه الحزب الليبرالي او حزب الأحرار بقيادة شاب ابن رئيس الوزراء الشهير بيير ترودوا. وهناك حزب ثالث هو الحزب التقدمي برئاسة السيد موكير .

هناك أحزاب اخرى تتنافس على حصة في مقاعد البرلمان ولن تحسم الانتخابات لصالحها واسميها -احزاب ترجيحية - وهي حزب الكتلة الكوبكية وهو حزب إنفصالي النزعة ويطالب بإنفصال مقاطعة كيبك عن الوطن الكندي ، وكذلك حزب -الخضر- وهو حزب حشد العزم على خوض الانتخابات تسنده توجهات وهموم الطاقة الخضراء والبيئة ومنغصات التلوث وهذا الحزب -الأخضر - يجد عنت شديد من قبل جهابذة الصناعة الذين يرون أن هذا الحزب يشدد عليهم في الإنفاق في تحسين الاداء الصناعي النظيف والتوجة الى الطاقة البديلة مثل الالواح الشمسية وطاقة الرياح وموج البحر بل وكذلك نقل الطاقة مستقبلا من الواح شمسية فضائية الى الارض وهو الحل المستدام للطاقة المتجددة وسيتحقق في المستقبل الغير ببعيد.

ترقبوا يوم الإثنين فسوف نكون هناك في صفوف الممقترعين. صحيح ان كندا هي اقل سكانا ولكنها ثاني اكبر مساحة في العالم بعد روسيا الاتحادية كما وانها ربما الاغنى في العالم بمواردها فلديها من النفط والغاز ما يكفي العالم 120 سنة . —