رد مقتضب على الصحفي المعروف سامي غالب على تغريدته.

2015-06-18 10:11

 

نعم استاذ سامي غالب رعاك الله . هناك مشروع او مخطط يتجه نحو زج اليمن في صراع دموي لن تفيق منه الا بعد ان تكون قد وقعت جسدا مثخنا مضرجا بالدماء .

التجارب ماثلة جدا واليوم نتابع تطورات المؤامرة في هذه المفخخات التي وصلت الى دور العبادة وما نقرأه من تحريضات مخيفة يجعل الامر متاح لخلق فتنة مخيفة بل جدا . البيئة جاهزة وملائمة لاشعال الثقاب واندلاع الحريق .

 

ولكن من بيدهم الحل .

وعلى سبيل المثال لو قلنا الحراك الجنوبي فهو في فوهة المدفع اليوم ، ولم يعد له من خيار بسبب القتل العدمي والوحشي الا العنف كما وانه يردد انه تخلّص من سذاجاته وسلمياته ، وكل ذلك بسبب حرب ظالمة دون هدف خاضوها -الخبرة- في الجنوب وعلى الاخص في الضالع وعدن ولحج وكانت حربا ظالمة ومخيفة وعدمية .

 

وعن الرئيس السابق صالح فلديه ما يكفي من التوتر ، ما يجعل كل الوطن في صداع وضغط دم وجنون .

وعن -الانصار - فهم حالة نشوة . نشوة الانتصار السماوي وسيطرتهم على مقدرات الوطن ومن صغائر الامور الى اهمها ومن لوحة السيارة الى اجازة نهاية الاسبوع الى منع البيبسي كولا ومشروب الطاقة .

 

ودول التحالف لن ترضى من الغنيمة بالأياب ولا بد من منجز ويدفعها ويعززها جار طائش وقرار اممي صادع واجماع دولي كاسح ومرارات تحشدها تحرشات الانصار على الحدود الآمنة للمملكة .

 

أذن منهم الذين يستطيعون التنازل دون إراقة ماء الوجه بل ببياض وجه !!. نعم انه هو الرئيس السابق صالح . فهو يمد الحوثيين بكل اسباب القوة والعنف والسطوة وجعلت الانصار في حالة خيلاء وغطرسة ونشوة .

ليقدم ويتقدم بمبادرة في هذا الوقت الحرج وقبل فوات الوقت . وليتذكر ان اعوانه قد طمعوا -بالفيد- وامتهنوا لهذه الحرفة السهلة والمخيفة . وهم كثيرون وقد تعودوا وأدركوا ان مكاسب حرب يوم تاتي براتب سنة .

 

وتذكروا ان من اليمن يتخرج كل مشاغبي الوطن العربي. شهركم مبارك

 

وكان الصحفي اليمني سامي غالب قد نشر الآتي :

 

التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مساجد في العاصمة صنعاء وأدت الى استشهاد العشرات من اليمنيين، تطور خطير يؤشر على ان الحرب في اليمن (وعلى اليمن) تدنو، حثيثا، من المشهد العراقي، حيث العناوين السياسية مجرد غلاف عصري لحرب طائفية تتغذى من ارث حروب الطوائف وثأراتها.

وقف الحرب صار ضرورة وجود لليمنيين جميعا، وتبديد فرصة التسوية السياسية في جنيف سيعني خطوة كارثية أخرى تأخذ اليمن بعيدا عن نقطة العودة، بعيدا عن السياسة وأدواتها، ويغرقه في مستنقع الارهاب الطائفي بسياراته المخففة.

القرار حتى الأن ملك اولئك الذين يتشاورون في جنيف. عليهم ان ينزعوا احزمتهم الناسفة، ثوابتهم التفكيكية وفراديسهم الخرافية وانجازاتهم العسكرية الهمجية على خارطة "الوطن" ونسيجه الاجتماعي، سريعا قبل ان تتقدم جماعات من خارج السياسة، لأخذ المبادرة باعتبارها صاحبة التخصص والخبرة والمصلحة!