قال انه محكوم بلجنة امنية فيها مقولة وهادي
قيران يعترف ان ملفات القتل مفتوحة في النيابة
قلل العميد عبدالله قيران مدير أمن عدن السابق من الجرائم المرتكبة بحق ابناء الجنوب في عدن ووصفها في حديث له الجمعة ضمن برنامج ساعة زمن في قناة اليمن اليوم بأنها مواجهات بين رجال الامن وخارجين عن القانون.
وقال قيران الذي بدى عليه الارتباك عند الردود اسئلة رحمة حجيرة انه محكوم بمنظومة امنية وعسكرية تسمى اللجنة الامنية برئاسة محافظ عدن وتضم مقولة وناصر منصور هادي وبقية مدراء الاجهزة الامنية والعسكرية وان أي قرار متخذ لابد من موافقة اللجنة الامنية ولا يتصرف بمفرده.
وعن جرائم الحرب في عدن بحسب السؤال المطروح قال: انها ليست جرائم حرب بالمعنى القانوني، وان اعمال القتل بالمعلا او المنصورة محدودة، ومجرد احتكاك او تصرف فردي من الجنود عند مواجهتهم لاعمال خارجة عن القانون، ونفى تلقيه أي اوامر من الرئيس السابق او قائد الحرب.
وردا على وجود دعاوى وملاحقة قضائية لشخصه لارتكابه اعمال قتل في عدن وتعز .. وهنا بدى القلق واضحا على قسمات وجهه قال: ايش من محاكمة من يحاكم اذا كان هناك قضاء صحيح.. والملفات مفتوحة امام النيابة وهي ستحدد من المدان ومن شكل المليشيات المسلحة والجماعات الخارجة عن القانون.. ومن معه دليل فليأتي.
ونفى قيران وجود أي محرقة للمعتصمين بتعز او احراق خيامهم من قبل الامن.. بل راح يمجد نفسه بأنه وراء رفض مقترح بتسليح عناصر المؤتمر في تعز في مواجهته مليشيات المشترك حسب زعمه وتوقع مراقبون سؤال من رحمة حجيرة عن اقتحام مبنى صحيفة "الأيام" باعتباره الحدث الامني الابرز في عهد قيران والمتهم بادارة العملية العسكرية من بدايتها وحتى اعتقال الاعلامي الحر الناشر هشام باشراحيل، رحمه الله واولاده وكل من تواجدوا في المبنى، وهو ترقب للسؤال في الحلقة القادمة.