أولا: أعبر عن عميق حزنى وتعزيتى ومواساتى وأقدم عزائى ومواساتى الى قبائل آل كثير عامة
فى حضرموت والمهجر بفقدان رجلا شهما من خيرة الرجال وانصعهم تاريخا ..وسطر مجدا وخلد ذكرى
عطره فى كل الافئدة والالسن بوفاة المغفور له باذن الله الشيخ على بن محمد بن عائض الكثيرى
ونقول وان كان الرجال من مثلك راحلون فما أبقيت لهم الا تركه مثقله من حسن
السجايا والفعال لن ينالوا منها الا القليل ...القليل .
وثانيا : أوجه التحية والتقدير لآبناء الشحر بكل شرائحهم وفئاتهم الاجتماعيه فى مقاومة ودحر كل قوى الظلم والفساد والاحتلال
وعلى مدى الأسابيع المنصرمه فقد هبت كل قوى التحرر بما يمثله شباب الشحر من رص صفوفهم فى اصرار وعزيمة لتطهير
هذا الجزء من الوطن الغالى من المحتل اليمنى الشمالى المتعجرف ..وليس بغريب على الشحر وكل أبنائها فى مقاومة المحتلين
والغزاة الطامعين منذ بداية القرن السادس عشر فى مقاومه بطوليه وأسطوريه ضد البرتغاليين وقد عرفت الشحر بانها مدينة الشهداء
ألسبعه والتى لا زالت ذكراها خالد ه ولازالت تذكار شموعها متوقده الى يومنا هذا ,وننتظر انبلاج صبح يعم أرجاء الوطن يشم فيه أبناء الشحر
وكل المدن والهواجر فى حضرموت فى الساحل والداخل عبق الحريه والاستقلال .
وبما أنها انتفاضة شعبية تحررية فلابد من كل أبناء حضرموت فى مختلف مكوناتهم الحراكيه والاجتماعيه المؤازره والنصرة والالتحام .
تخليد يوم 20 ديسمبر فى ذاكرة حضرموت :
وفى مثل هذا اليوم التاريخى المجيد من كل عام وفى الذكرى الثانيه لانتفاضة وهبة قبائل حضرموت ضد المعتدى من المحتل اليمنى الهمجى
وبمناسبة دعوة حلف القبائل - حلف حضرموت لاقامة المليونية الحاشدة فى المكلا عاصمة حضرموت فأقول بداية ما أورده الذكر الحكيم
(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم . وهذا نداء ربانى
لكل عباده المؤمنين الذين لايريدون الا احقاق الحق ونبذ الباطل ..لأن محاربة الظلم والجور والفساد وتحرير الاوطان من أوجب واجبات
هذا الدين الذى يحثنا على التراص والتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد كل عناصر المحتل الجاثم على العرض والارض ولامجال للوقوف فى المنتصف
ناهيك عن التخاذل أو التقاعس عن تلبية نداء حضرموت ..
والآن ..هكذا هى حضرموت تثور من تحت الركام ..كالعنقاء تنهض و تنفض جناحيها من تحت الرماد !!
وهكذا ألان .. يسطر أبناء حضرموت ملحمة أخرى فى سجل هذا التاريخ .. يوم 20 ديسمبر من كل عام يوما حضرميا بامتياز ..
وفى ذكرى( الهبة )الحضرميه فى 20 ديسمبر عام 2013 م...ابتدأت حضرموت تعلن عن ولادتها من جديد ..وندعو كل المكونات الاجتماعيه بكل فئاتهم
من أحزاب وتنظيمات ومنظمات اجتماعيه بأن يقفوا صفا واحدا مع قوى الحلف الذى اعلن عزمه باقامة المليونيه بيوم 20 ديسمبر فى المكلا عاصمة حضرموت
لان قوة الحلف هى السند لكل القوى التحرريه بل هى الركيزه الجامعه التى يمكن أن تستند اليها كل قوى التحرر والاستقلال فى حضرموت ..وأخص هنا
بالذكر أن على الحراك الشعبى التحررى لابد وأن يقف جنبا الى جنب مع دعوة الحلف فى هذه المناسبه الحضرميه , وليس من طريق آخر غير الوقوف
صفا واحدا وقوة واحده مع كل من شأنها أن تحقق النصر والاستقلال الناجز لكلمل تراب حضرموت والوطن الحضرمى .
وبهذه المناسبه أتوجه بالتحيه والتقدير لرئيس الحلف المقدم عمرو بن حبريش على الجهود الطيبه فى لم شمل كل القبائل لمناصرة القضيه الحضرميه التى
هى آمال وتطلعات كل أبنائها فى الداخل الوطن وخارجه ..وأن ينهض بعمل الحلف لجعله فعالا ومثمرا ..