و يسألونك عن ‘‘ عفاش ‘‘ . . قل أعوذ بالله .. من شر الوسواس الخناس

2014-12-15 09:26

 

من منا لا يعلم الخناس الذي أمرنا الله سبحانه و تعالى أن نستعذ منه و أن لا نتبعه حتى لا نكون من أهل النار ؟ ! . . فلا تختلف صفات " المخلوع " عن ذلك الخناس إذاً ! ؟ . . فلماذا لا نستعذ بالله حينما يذكر اسمه أو نستمع إلى خطاباته ؟ ! .

 

ألم يقل عبد الله بن حسين الأحمر في مذكراته أن الطالح هو من تَمتَم في أذنه لينشئ حزباً سياسياً باسم حزب " الإهلاك " يكون هدف الحزب هو نقض العهود و الاتفاقات ؟ ! . . و زيَّن لـ " الأحمر " فعله بالمال و السلطة التي سيجنيها من خيانته للعهود و الاتفاقات ! ؟ .

 

أليس هو الطالح " عفاش " من وَسوَس للدكتور رشاد العليمي أن يتبنى مجزرة " المعجلة " بعدما وسوس الطالح للأمريكان أن القرية يكمن فيها معسكراً تدريبياً لتنظيم القاعدة ؟ ! . . لتدك المنطقة البوارج الأمريكية ــ حينها ــ بصواريخ حربية و تقتل فيها الأبرياء . . و زيَّن لـ " العليمي " المكاسب التي سيجنيها من الدولارات و الأسلحة المتطورة ليقبل بذلك ؟ ! .

أليس " عفاش " هو من تَمتَم لـ " الديلمي " و " الزنداني " بإصدار الفتاوى التكفيرية بحق خصومة مقابل المكاسب و المنافع الدنيوية التي سيجنيانها من أفعالهم ؟ ! .

 

أليس " المخلوع " هو من وَسوَس للشعب اليمني بأن ينهبوا المال العام تحت باب تصرفوا لتكون " الرشاوى " التي يتقاضونها تحت ذلك الباب ؟ ! .

أليس " المخلوع " هو من فتح مخازن أسلحة الدولة للقبائل اليمنية و وَسوَس لمشايخها بالتقاتل تحت باب الثأر و لا العار ؟ ! .

 

أليس " عفاش " هو من تَمتَم للضباط اليوم بضرورة تشكيل مجلس عسكري جديد قبل أن تطهرهم اللجان في الدنيا من ذنوبهم السابقة و تفضحهم في ما نهبوه من المال العام و الخاص ؟ ! .

أولم يُتَمتِم " المخلوع " لـ " علي كاتيوشا " بخوض ست حروب في " صعدة " و يُوَسوِس " الحوثيين " بضرورة المقاومة و يُزوِّدهم بالسلاح ؟ ! .

 

أولم يتنَّكر " الطالح " بعد عشرين سنة من وسوسته لـ " الديلمي " و " الزنداني " و " الأحمرين " ؟ ! . . و غداً من " العليمي " و من العسكر و من كل " مرتشٍ جنوبي وشمالي " نهب أموال الشعب ؟ ! .

 

إن لم يكن " عفاش " هو " الخناس " نفسه فمن هو " الخناس " إذاً ؟ !. . و من اتبعوه إن لم يكونوا هم " الضالين " فمن هم " المهتدون " إذاً ؟ ! .

" عفاش " خناس ظاهر وجب علينا حينما يذكر اسمه أو نشاهد صورته أو نستمع إلى كلمته أن نستعيذ بالله منه و من وسوسته حتى لا نضل فمن ضلله " عفاش " حتماً سيتبرأ منه في الدنيا قبل الآخرة .