تدير 123 مواطنة العمل في 9 محطات لموازين الكسارات المنتشرة في جميع مدن ومناطق الفجيرة في بادرة تعد الأولى من نوعها، حيث تتعامل المواطنات في تلك المواقع مع أكثر من 500 شاحنة يومياً في كل ميزان على حدة، وأكدت المواطنات أن البداية كانت صعبة، لكنهن نجحن في التغلب على مخاوفهن بالفشل، خاصة أن العمل في تلك الموازين يتطلب وجود رجال.وقال المهندس علي قاسم، مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الحكومية لـ«الاتحاد»: حاولنا منذ البداية استقطاب المواطنات الراغبات بالعمل في موازين الكسارات، خاصة في المناطق البعيدة مثل الطويين وحبحب والسيجي وثوبان وسوق الجمعة والحيل.
وحددنا أوقات العمل على فترتين، من الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهراً، ومن الواحدة حتى الثامنة ليلاً، في حين يتولى الرجال فترات العمل الليلية بدلا من المواطنات. وأضاف قاسم «يوجد لدينا في المؤسسة حاليا 269 موظفاً، 77% منهم مواطنون، بينما تصل نسبة العنصر النسائي من بين الموظفين إجمالاً 70%، ويبلغ عدد المواطنات العاملات على موازين الكسارات 123 مواطنة.وأشار المهندس قاسم إلى أنه إلى جانب موظفات الموازين، هناك مواطنات يعملن بوظيفة مشرف عام الموازين، ووظائف أخرى مختلفة، مثل المحاسبة وجرد الكشوف والإشراف العام وتحديد مواطن الضعف في دورة العمل اليومية.
وقالت موزة نايع سيف، مشرفة ميزان السيجي: «ربما كانت هناك صعوبات في البداية، لكن تغلبنا عليها وواجهناها بشجاعة، وأنا سعيدة بعملي في الموازين، وينبغي على كل مواطنة أن تخوض غمار العمل ولا تتردد مهما كانت صعوبته لأن العمل لمصلحتها ومصلحة الوطن». وقالت بسمة عبيد بن سلمون الصريدي، مشرفة موازين ثوبان: «لدي مسمى وظيفي واحد، ولكن أقوم باختصاصات عدة، منها كتابة التقارير والفواتير ومراجعتها وتحرير المخالفات والإشراف العام على المحطة، وفي النهاية الأمر جيد وسعداء به».
* الاتحاد