اغتيال العميد الردفاني يأتي في اطار ما حذرت منه -شبوة برس- بوجود مخطط لتصفية الكوادر الجنوبية *
شبوة برس - خاص - عدن , صنعاء
اغتيال العميد فضل محمد جابر الردفاني قائد محور ثمود مستشار وزير الدفاع في ظهر صنعاء وفي منطقة مكتظة بالبشر وحركة السيارات , ليس حادثا عرضيا بقصد السرقة مثلا ودون أهداف استراتيجية مرسومة سلفا من اجهزة تملك المال والرجال وتدير الخطط السياسية والاجرامية وتنفيذها في اطار تصفية الخصم الجنوبي بشكل عام وحرمان الجنوب من كوادره عالية التأهيل ( استباقا لحرمان دولة الجنوب من كوادرها ) وان كان الضحية يخدم السلطة في صنعاء بما يمتلكه من خبرة عالية وبأقل التكاليف والاعباء المادية .
بالأمس القريب سقط صريعا برصاص غدر (مركز السيطرة ) صنعاء العميد ناصر مهدي فريد الكازمي والعميد بارمادة واللواء بارشيد والعميد طيار الخواجة ورفاقة في طائرة الغدر في الحصبة وقبلهم اللواء سالم علي قطن مرورا بالعامري وباوزير في طريق العبر (منذ مطلع 2012) والقائمة طويلة قد تتجاوز الـ 70 كادرا عسكريا رفيعي المستوى والتأهيل والخبرة تمت تصفيتهم بدم بارد تحت هاجس حرمان الدولة الجنوبية القادمة من ارفع كوادر الجنوب علما ومستوى وخبرة وخوفا من اعادة بناء اجهزة هذه الدولة الجنوبية العتيدة العسكرية والمدنية في زمن قياسي يدكونه ويعتقدون بمقدرة أبناء الجنوب على انجازهـ .
وإلا ما معنى ان يغيّب هذا الكم الكبير من ابناء الجنوب وتحصد ارواحهم رصاصات والغدر والتفجيرات بسهولة ويسر واختفاء القتلة تحت طواقي الاخفاء المعدة سلفا في مركز السيطرة والتحكم في صنعاء بينما عمليات القتل الصورية والتي تتم للتمويه تجاه بعض المغضوب عليهم من كوادر الجمهورية العربية اليمنية تتم بصورة هزلية اقرب للتمثيل كون المستهدفين اليمنيين محصنين بتمائم وحروز المركز .
* روابـــط لمواضيع سابقة نشرتها شبوة برس على صلة بالموضوع