المتابع لما جرى ويجري للعراق من تدمير ممنهج من قبل الجماعات الارهابيه وان مثل ذلك فعلا موجود بالجنوب في ظل الاوضاع الامنيه المتدهوره في اليمن والاقتصاد المنهار وفي ظل انتشار الطوائف المذهبيه في اليمن مما يبشر بانتشار تلك الجماعات الارهابية للخليج وسوف تمتد الى دول الخليج العربي مما يشكل خطرا حقيقيا على الاستثمارات الدوليه في الخليج العربي وسيؤدي بدول الخليج الى الدمار في حال وصول داعش والقاعده اليها
ان السكوت والتغاضي عن انتشار الارهاب في الجنوب سوف يؤدي الى التهديد الحقيقي على ممرات الملاحه الدوليه للسفن وعلى مصالح الدول الغربيه في المنطقه العربيه وخاصه منطقه الخليج المتميزه بالهدوء والاستقرار والامان للاستثمارات الغربيه
ومن اجل ذلك علينا جميعا ايها الجنوبيون مطالبه المجتمع الدولي والمنظمات العربيه والدوليه والجامعه العربيه بمساعده الجنوبيون لاستعاده دولتنا الجنوبيه التي كانت تعرف بجمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه لمواجهه الارهاب المتزايد من قبل الجماعات الارهابيه في جنوب الجزيره العربيه وان الجنوبيون على استعداد للوقوف والقضاء على تلك الجماعات الارهابيه المتزايد خطرها على امن دول الخليج عامه واحلال السلام واعادة الحقوق لاهلها في الجنوب من خلال استعاده دولتهم في الجنوب وارساء الاستقرارالامني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي لشعبنا الجنوبي .
ان الاوضاع الخطيره في اليمن في الوقت الراهن هي من صنع النظام السابق المتحالف مع الجماعات الارهابيه التي تتبناها جهات مشبوهه الى يومنا هدا لنشر الدمار والفوضى والارهاب من اجل ان نصل الى الانهيار الكلي الذي تحاول تلكم الجماعات كل جهدها الى الوصول الى دلك الوضع من اجل السيطره الكليه ومن ثم انتشارها جنوبا للسيطره عل المنافذ والممرات الدوليه للجنوب مثل باب المندب وجزيره سقطرى ووصولا الى الصومال من خلال الجماعات الارهابيه الصوماليه ومن ثم وصولها شرقا لدول الخليج العربي ومن ثم الاحكام على سيطره الممرات المائيه في البحر العربي ,
ان خطوره تلكم الجماعات الارهابيه التي يتم تصديرها من صنعاء للجنوب وفق مخطط ورؤيه اعدت اجندتها من داخل قصور صنعاء من قبل قيادات ارهابيه معروفه حيث بعضها مطلوبه دوليا وصدرت بها قرارات دوليه بالقاء القبض عليهم وبعضها جماعات ادرجت اسمائها من ضمن القوائم الارهابيه المطلوبه دوليآ وان تلكم القيادات على صله بالتنظميات الارهابيه الدوليه في العراق وسوريا وافغانستان والصومال وباكستان.