ازمة القنوات الدينية في مصر
شبوة برس - متابعات
ان الاختلاف السياسي والحزبي في مصر وتركز هذا الخلاف في وسائل الاعلام قد انتقل للاسف من صراع سياسي حزبي دنيوي يحصل في كل دول العالم الى صراع ديني يقسم المجتمع الى كافر ومسلم بر وفاجر مؤمن وفاسق .
وظاهرة القنوات الدينية المتكاثرة وخاصة في مصر مشهدا خطيرا يمكن تلخيصه في الاتي :
اولا : هذه القنوات تنقل المشهد والاختلاف السياسي في مصر وتصوره بانه مشهد ديني وخلاف من اجل الشريعة وليس من احل السياسة .
ثانيا : هذه القنوات تتاجر بالدين وتجعله بضاعة .
فهي تجير الاسلام والدين لمصلحة جماعتها وحزبها .
فالاخوان لهم قنواتهم الدينية ولهم خطابهم الديني السياسي وكذلك السلفيين والجهادين ونحو ذلك .. وهذا خطر عظيم .
فما يحدث ان الكل يستغل الدين ليخدم جماعته وحزبه السياسي .
ثالثا : هذه القنوات تذيع اعلانات متكاثرة غير لائقة تتحدث عن العجز الجنسي وعلاج الجنس .
وهو امر لا يتناسب مع قدسية الدين وعلوا مكانته عند المؤمن الصادق , ويشاهد هذه الاعلانات الفاضحة الجميع الاطفال والكبار والنساء ... الخ
رابعا : تشهد ظاهرة فوضى في الفتوى فكلا يفتي بالحلال والحرام .
وكثير من الفتاوى متناقضة ومتصارعة مثل فتاوى الزواج من الصغيرات وفتوى هدم الاهرام وغيرها من غرائب الفتاوى كثير .
* من صفحة فائز بن عمرو بتصرف