محمد بن راشد يشيد بتصدر الإمارات العالم في احترام المرأة

2014-04-28 22:38
محمد بن راشد يشيد بتصدر الإمارات العالم في احترام المرأة
شبوه برس - متابعات

حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم يقوده فريق من الخبراء العالميين .
وجاء التقرير بتوصية من « مجلس الأجندة الدولي » التابع لـ « المنتدى الاقتصادي العالمي »، ليقيس مدى التطور الاجتماعي في الدول كمقياس جديد مكمل لتقارير التطور الاقتصادي، وليمثلا مًعا معيارًا رئيسيًا لقياس مستويات التنمية في دول العالم.
وحقَّقَت دولة الإمارات في التقرير مراكز متقدمة عالميًا في العديد من المجالات، حيث حلت الأولى عالميًا في قلة جرائم القتل وقلة جرائم العنف، والأولى عالميًا أيضًا في مستويات الالتحاق بالتعليم الثانوي، والأولى عالميًا في قلة مستويات سوء التغذية لدى الأطفال، والأولى عالميًا أيضًا في نسبة انتشار الهاتف المتحرك.

وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على نتائج التقرير بقوله: ان "المرأة في الإمارات كريمة ومحترمة ومقدرة و نحن نحترم المرأة، نحترم تضحياتها، ونحترم عملها، ونحترم تربيتها لأجيال الوطن، نحترمها كأم وأخت وزوجة وابنة ونقدرها كمعلمة ومهندسة وطبيبة وموظفة وشريكة في بناء الأوطان، المرأة هي روح المكان وهي محل كل تقدير واحترام" . 
وأكد سموه أنه "لا يكرم المرأة إلا كريم، وشعبنا شعب كريم، وسيستمر في احترام وتقدير المرأة وإنزالها مكانتها العالية، ولأن الإمارات احترمت المرأة نجد اليوم أن مساهمة المرأة في تقدم الإمارات أصبحت تفوق مساهمة الرجال في الكثير من القطاعات، لأن المرأة إذا توافرت لها الظروف والبيئة المناسبة فإن عطاءها يتجاوز كل التوقعات" . 
ويصنف التقرير الجديد الذي يقيس مدى التقدم الاجتماعي في دول العالم من حيث مدى تطور الخدمات الأساسية الاجتماعية التي توفرها الدول للشعوب، ومدى قدرة المجتمعات على توفير الظروف والبيئة المناسبة للمواطنين لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم وطاقاتهم الكامنة . 
وقد حققت دولة الإمارات في التقرير الذي ترأس فريق إعداده البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد للأعمال، مراكز متقدمة عالمياً في العديد من المجالات حيث حلت دولة الإمارات الأولى عالمياً في قلة جرائم القتل وقلة جرائم العنف والأولى عالمياً أيضاً في مستويات الالتحاق بالتعليم الثانوي، والأولى عالمياً في قلة مستويات سوء التغذية لدى الأطفال، والأولى عالمياً أيضاً في نسبة انتشار الهاتف المتحرك . 
ويعتبر التقرير أداة رئيسية جديدة لعقد مقارنات بين الدول في العديد من المجالات التي تتعلق بالتنمية الإنسانية للأفراد والمجتمعات وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعوب وتعزيز بيئة محفزة ومنتجة للأفراد باختلاف فئاتهم.