بعد ثلاثة أشهر على عملية زراعة الأجنة ، وبعد اجراء عدد من التحاليل المخبرية عرفت سيدة إيطالية أنها تحمل بأطفال غيرها، ما أدى بها الى رفع قضية على واحدة من أكبر المستشفيات في روما.
وقالت صحيفة ''لا ستامبا'' الايطالية أن هذه الحادثة وقعت يوم 4 ديسمبر الساعة 8 ونصف، عندما دخلت امرأتان غرف العمليات للزراعة وكانا تبلغان من العمر 40 عاما، بأسماء متشابهة جدا، مما أدى الى زراعة خاطئة لكلاهما أدت بالاولى الى حمل سليم والثانية أجهضت بعد العملية بفترة قصيرة- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية.
وحصل الخطأ عندما تم حفظ الاجنة في المستشفى قبل يومين من غجراء العملية، مما أدى الى حفظ خطأ في اسماء الأمهات على الأجنة، وقد ابلغت السلطات الصحية الايطالية عن هذا الخطأ في 27 مارس الماضي، والتي علقت بدورها نشاط المستشفى لحين تقصي الحقائق.
وكلفت وزيرة الصحة الايطالية بياتريس لورنزن فريق عمل من أجل التحقيق في القضية، وطالبت الوزيرة الفريق بمعرفة مدى التزام المستشفى بالاجراءات القانونية في عمليات الزراعة.
وبعد التحقيقات الأولية قال عدد من الخبراء أن هذه الحالة تبدو معزولة وليست مقصودة ولم تحدث قبل ذلك في هذا المستشفى المعروف.
وقالت المرأة التي حملت بالاطفال للصحافة أنها في البداية شعرت برفضهم لانهم ليسوا أبناءها البيولوجيين، لكنها تصالحت سريعا مع الفكرة لانها سمعت صوت دقات قلوبهم، وشعرت بهم في أحشائها، وهم يتمتعون بصحة جيدة، وقررت أن تستمر في الحمل.
لكن القضية هنا تكمن في فكرة النسب حيث يحظر القانون على المرأة (والدة الاجنة) الحقيقية المطالبة بهم بعد الولادة..