فرصة الخروج من العزلة للنظام الحالي أو السابق !

2014-04-23 14:07

 

الاختلالات الأمنية و قتل العسكريين والتآمر على الجنوب قناوالشمال  وتقسيمه !والأزمات المتعاقبة الاقتصادية في البلد و أخونة الجنوب  والشمال ؟ وقمع الفعاليات السلمية في الجنوب وعمران ! وعدم استيعاب الشخصيات الوطنية سواء في الشمال أو الجنوب  هي حقائق وضعنا الحالي !....

 

تلك الحقائق تؤكد بأن النظام السابق  يشكل حالة  أفضل بكثير من النظام الحالي بالرغم من أن كليهما يعيشان عزلة مع الشعب  تعيقهما بأن يكونان  أدوات فاعلة فما بالكم  أمكانية أن يكونان نظامان فاعلان يحققان أرادة الشعب في الشمال والجنوب ...

 

فالوضع الأمني والاقتصادي والسياسي في اليمن يؤكد بأن الخارطة السياسية التقليدية لم تعد صالحة لإيجاد حل يحقق الأمن والاستقرار والتنمية , واستمرارها سيعقد الأمور ويصعب من أمكانية الهروب من العنف الذي لا سمح الله سيدخل اليمن في دوامة الصوملة والأفغنة والعرقنة .

 

ولهذا فأن استمرار عدم أيمان جميع المشاركون في السلطة "سواء  نظام حالي أو سابق بأن الخارطة السياسية التقليدية لم تعد قادرة على أيجاد حل يرتكز علي الأستقرار والتنمية والأمان في صنعاء سيجعلهم في صراع مع المجتمع الدولي قبل الشعب , وذلك لتعارضها مع مصالحهم ..

 

ومع بوادر مجموعة من القناعات لدى المجتمع الدولي بأن عدم استيعاب الخارطة السياسية الجديدة في الشمال والجنوب  "مكونات الحراك الجنوبي و أنصار الله وشباب الثورة وشرفاء القبائل " والتي تحظى بتأييد الإرادة الشعبية ويتوسع نفوذها يوم بعد يوم  سيقود الى فشل النظام الحالي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية

 

ولكون الخارطة السياسية الجديدة في الجنوب والشمال تدعم الإرادة الشعبية للشعب في الجنوب والشعب في الشمال وثنائية الوحدة التي تعتبر مرجعية الجمهورية اليمنية و الحفاظ على منجزات ثورة أكتوبر في الجنوب وسبتمبر في الشمال مع تصحيح الأخطاء , وتحقيق التنمية والأمن والاستقرار , في الشمال والجنوب , فأن أمام النظام الحالي  أو النظام السابق  فرصة للخروج من عزلتهما من خلال فتح الحوار الجاد مع الخارطة السياسية الجديدة أو دعم ما تدعمه تلك الخارطة الجديدة .

 

تغريدات لـ سيادة الرئيس هادي  ::::::::

 

 كنت أول من كتب عنك في وقت كان كثير منهم  زمرة حولكم  يستهترون بما نكتب , وعن الدور الفعلي لخط المصالحة في المؤتمر الشعبي العام حينها بعد أن دخل المؤتمر الشعبي العام في صراع بين ما كان يسمى بتيار التوريث وتيار التغيير " مجلس التضامن الوطني " في المؤتمر الشعبي العام , واليوم أدعوك لقراءة التوازنات من جديد اليوم فستجد أن المؤتمر بعد الثورة هو تيار ما كان يسمى بالتوريث والمشترك اليوم هي مكونات المجلس الوطني فأحدهم محصور في مجلس الوزراء للحكومة الفاشلة والآخر محصور في برلمان منتهية صلاحيته , وثق بأنه لا يوجد عداء شخصي بينك وبين الجنوب! ولكن  أذا  كان هذا وضع  الجنوب   في عهد قيادتكم للبلد  فكيف سيكون   بعد  أن تغادرون السلطة لاسمح الله !