المراهنة على الدعم الدولي للمشاريع السياسية والتامر على ما يطمح اليه الشعوب وحقها في الحياة الكريمة والصحيحة ,, لن يثمر بشئ ولن يغير من الواقع الذي يؤكد بأن الشعوب هي من تقرر مصيرها بالطرق السلمية وليس الأحزاب السياسية الفاشلة ...
فالانتقادات الغربية أو ما تسمونها بالدولية في اعتقادي بانها لن تغير من الواقع شيئ, لغياب الدعم الشعبي لها فالأحزاب السياسية للأسف عزلو نفسهم عن ما يطمح اليه شعوبهم وأنشغلو في البحث عن مشاريع لتنفيذ أيدلوجيات أحزابهم في ظل رفض مكونات المجتمع والأحزاب السياسية الأخرى التي تتخذ نفس الأسلوب لتنفيذ أجندتها ....
فهذه الممارسات والمشاريع التي أثبت الواقع فشلها سوى كانت تلك المشاريع السياسية في اليمن أو في مصر أو في بلدان الربيع العربي الأخرى .
وفي اعتقادي بأن المواقف أو الانتقادات التي يتعرض لها الحراك الجنوبي في جنوب اليمن والجيش المصري وحزب البعث السوري و المكونات السياسية الرافضه للواقع السياسي الحالي في تونس وليبيا وشمال اليمن ستتغير قريباً لعدت أسباب أهمها لا يمكن قبول الغرب بعدم استقرار مصر واليمن وسوريا وليبيا وتونس , بالاضافة الى أن تلك المواقف هزت من قوة الهيمنة الغربية علي العالم لانها أنتجت قناعات لدى الشعوب العربية وخصوصاً المكونات الرافضه لبقاء الأخوان المدعوميين من الغرب في حكم بلدانهم بأن المنظومة الدولية تصب في خارج ما يسير اليه الواقع فما أراد الغرب بأن يكون في مصر و سوريا لم يتحقق على أرض الواقع, وقريباً سترون الواقع هذا في اليمن و تونس وليبيا وفلسطين لعدم قدرته علي أنتاج واقع يحقق التنمية والأستقرار التي يطمح بوجودها كل مواطن في تلك البلدان العربية و المجتمع الدولي للمحافظة علي المصالح الدولية ولانقاذ ما يمكن أنقاذه لتصحيح صورة المنظومة الدولية ...