عدم قبول التحكيم في دم بن حبريش ورفاقة ولو بجبال حضرموت ذهبا
دشنت قيادة حلف قبائل حضرموت عصر امس الاربعاء 12مارس 2014م بوادي نحب بغيل بن يمين اجتماعتها ولقاءاتها التشاورية مع شركاء الحلف من ابناء حضرموت بالمكونات والتنظيمات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمختلف شرائحها في الهبة الشعبية المباركة التي اعلنت يوم 20ديسمبر الفائت والتي لازالت مستمره حتى تحقيق كافة اهدافها وسيطرة ابناء حضرموت على ارضهم وثروتهم وادارتها امنيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وكافة شؤونهم بانفسهم وتحقيق كافة مطالبهم المشار إليها في مقررات المؤتمر الموسع لقبائل حضرموت في 10 ديسمبر الفائت .
وفي هذه التغطيه الخاصة من وادي نحب مديرية غيل بن يمين بحضرموت بالتنسيق مع الـ "محرر نت" للقاء الذي حضره بدعوة خاصة من رئاسة قيادات الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية للقوى الثورية والتحررية بحضرموت "قوى ومكونات الثورة الجنوبية التحررية السلمية " برئاسة الاخوه علي الكثيري الناطق الرسمي للهبة الشعبية وعبدالمجيد وحدين وفواز باعوم واحمد بامعلموالمقدم عمر باحميد الحامدي وعلي بن شحنة رئيس الحركة الشبابية بحضرموت وصبري بن مخاشن وعدد من قيادات الثورة الجنوبية واتحاد عمال حضرموت وملتقى حضرموت للامن والاستقرار والهيئة التنسيقية للهبة الشعبية للقوى الثورية والتحررية بمدينة الشحر برأسة محمد سعيد البحسني والمجلس الاهلي بالشحر برئاسة الشيخ محمد البسيري وقيادة احزاب اللقاء المشترك بحضرموت بقيادة السيد محمد الحامد والمهندس محسن باصره والمقدم عمر باحميد الحامدي وعدد من قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية الحضرمية المعروفة ، وحضر مع رئاسة الحلف المقدم عمر بن الشكل الجعيدي المري
حلف قبائل حضرموت يؤكد التمسك بالمطالب واستمرار الهبة الشعبية
وفي مستهل اللقاء رحب بالحاضرين جميعا المقدم سالمين فرج العليي مقدما لهم الشكر والتقدير لكل الجهات السياسية والمدنية بحضرموت واكد على ان كل الحضارم اجتموا على هدف واحد وسيكونون على كلمة واحدة حتى يرفع الظلم عنهم جميعا واستعادة الكرامة والمساواة والعدل الذي سلبتهم اياه السلطات اليمنية مؤكداً ان الهبة الشعبية لن تتوقف حتى ينتزعوا حقوقهم بايديهم ولن ينتظروا احد يمنحهم اياها .
وأوضح ان قيادة الحلف مهما كلفها الامر لن تتنازل ولو عن نقطة او سطر من قائمة مطالب وحقوق وثورة ابناء حضرموت لاستعادة الكرامة والارض والثروة التي اعلنها الشهيد القائد المقدم سعد بن حمد بن حبريش في 4 يوليو 2013م بتأسيس الحلف ودفع ورفاقة حياتة ثمنا لها متعهدا بالسير على دربة حتى النصر .
وتطرق المقدم سالمين الى موضوع التحكيم الذي قدمة الرئيس اليمني للحلف عبر محافظ حضرموت الذي تم قبوله من حيث المبداء فقط وفي مطالب الحلف 4يوليو و10ديسمبر وتداعيات الهبة الحضرمية المباركة التي شارك فيها جميع الجنوب وكل المظالم والحقوق لكل ابناء حضرموت وفي العيبة والخطاء والتهم بالقاعده والذي ارتكبتة الدولة في اغتيال المقدم سعد ورفاقة ولن يكون التحكيم في دم بن حبريش ورفاقة حسب ماطلب المحافظ والوسطاء الذين اخبرناهم انهم لو احضروا لنا جبال حضرموت ذهبا لن يساوموا ولن يحكموا فيه ابدا ابدا واننا لن نلتفت في هذا الموضوع نهائيا حتى يتم تسليم كافة الجناه ومن خطط ويقف خلفهم وبعدها سيكون لنا اختيار العرف او القانون للسير في القضية التي نفذت مع سبق الاصرار والترصد .
وبعد شرح مفصل ودقيق دعا المقدم سالمين الحضور وكل حضرموت لتقديم النصح والمشوره وتقديم الراي والرؤى والافكار في موضوع التحكيم وتطوير العمل التنظيم للحلف والهبة والتنسيق والتعاون المشترك لتنفيد كافة اهداف الهبة المباركة .
رئيس حلف قبائل حضرموت الحلف لكل ابناء حضرموت بمختلف شرائحهم وفئاتهم الاجتماعية وعزته من عزتهم
ومن جانبة اكد رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن علي بن حبريش على ان الهبة مستمرة حتى تحقق مطالبها وان الحلف لكل ابناء حضرموت بمختلف شرائحهم وفئاتهم الاجماعية وعزته من عزتهم وان الحلف وجد ليبقى وينصر لكل مظلوم وعاجز عن الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم المشروعه .
الكشف عن الإقرار بالخطأ الاستراتجي لـ "حلف قبائل حضرموت والهيئة التنسيقية " الواقع في أول أيام الهبة الشعبية
تحدث الشيخ محمد عوض العليي عضو لجنة الحلف للتواصل منسق عام الحلف مع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت خاصة والجنوب عامة بعد تقديم التحية واشكر والتقدير لقيادات وشباب الحراك الجنوبي في كافة المدن بالجنوب الذين لبوا نداء الحلف لمشاركة في الهبة الشعبية المباركة وقدموا عشرات الشهداء والجرحى وتطرق إلى ذكر شهداء الهبة الشعبية والترحم على أرواحهم مشيرا الى سقوط مايقارب ال 90 شهيد و 249 جريحا سقطو على ارض الجنوب من الغيضة الى باب المندب خلال الهبة الشعبية منهم 9شهداء في حضرموت و41جريح الذين لن يتخلى عنهم الحلف كما تقدم بالشكر والتقدير للسيد لرئيس علي سالم البيض لتواصله الدائم معهم في كل لحظة كما تقدم بالشكر للسيد عبدالرحمن الجفري والزعيم حسن باعوم ودولة الرئيس السيد حيدر ابوبكر العطاس والمناضل محمد علي احمد ووكل من وقف وساند الهبة الشعبية من أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة سواء كان في الداخل والخارج .
وكشف الشيخ محمد اننا جميعا "الحلف القبلي والهيئة التنسيقية " وقعنا في خطأ استراتجي في اول ايام الهبة عندما سيطرنا على مدن حضرموت الكبرى "سيئون والمكلا وبعض المديريات وسقطت في ايدينا ولم نتمكن من ادارتها وعادت لحكم السلطات اليمنية وهو سيكون اي الخطاء برنامج عملنا المشترك للمرحلة القادمه مؤكدا على نجاح الهبة بالكامل في احكام القبضة والسيطرة على هضبة حضرموت وفرض حصار خانق على كافة الشركات النفطية وهو الامر الذي أدى إلى اخضاع النظام واللجؤ للتحكيم التكتيكي من قبلها بغية فك الحصار وتفكيك الحلف بعد فشل خيارات النظام الفاشله خلال المرحلة السابقة من خلال محاولتهم شراء الذمم واستخدام القوة العسكرية بكافة انواع اسلحتهم عبر الطيران الحربي وكافة اسلحتهم الثقيلة وتكبدوا من مقاتلي قبائل الحلف البواسل الخسائر البشرية وفي العتاد وانهزام معنويات قواتهم الغاشمه وتكبيد خزينة النظام وناهبي الثروة خسائر بمئات الملايين من الدولارات .
الحلف وشركائه والهبة غيروا المعادلة السابقة والنصر لحضرموت والجنوب قادم لا محاله
أكد الشيخ محمد عوض العليي عضو لجنة الحلف للتواصل منسق عام الحلف مع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت خاصة والجنوب عامة على ان الحلف وشركائه والهبة غيروا المعادلة السابقة وهلت بركاتهم بتوحد كل فرقاء العمل السياسي " قوى ومكونات الحراك الجنوبي " لاول مره بعدسنوات عجاف وان النصر لحضرموت والجنوب قادم لا محاله .
واعلن جميع المتحدثين من الحاضرين ابداء جملة من الملاحظات وتقديم مجموعه من الافكار والرؤى في قضية التحكيم والعمل القادم ابدوا ثقتهم في خيارات وقرارات وقيادة رئاسة الحلف مؤكدين تايدهم المطلق لهم وانهم جنود مجنده تحت قيادة رئاسة قيادة حلف قبائل حضرموت .
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات والقرارات واللجان العمل المشتركة لما فيه تطوير اليات العمل التنظيمي والميداني المشترك لاشعال الهبة الشعبية المباركة لتحقيق اهدافهم كامل حتى النصر باذن الله .
هذا وستواصل قيادة الحلف اجتماعتها ولقاءاتها التشاورية اليوم الخميس مع مقادمة ومناصب ومشائخ وممثلي ومندوبي قبائل حضرموت .
* غيل بن يمين / خالد الكثيري – تصوير عبدالرحمن باشجره