ما هكذا تُورَدُ الإبل يا هؤلاء !!

اليوم  أنكشف المستور بخبر نشر في صحيفة 14 اكتوبر بأنها تقف وراء منع طباعة "عدن الغد" رغم محاولة البعض الصيد في الماء العكر وللاسف بعض من هؤلاء ينتمون للمؤسسة بأيهام الجميع ان فخامة الرئيس هادي و شقيقة اللواء ناصر منصور وراء الايقاف في محاولة رخيصة لتشوية صورتهما ومحاولة للنيل من "عدن الغد" عن طريق تسخير حملتها ضد الرئيس وشقيقية  لكن كان الزميل "فتحي" حكيم ولم ينجر للاكاذيب وبالفعل كشفت مؤسسة 14 اكتوبر أنها وراء المنع و نصبت من نفسها سلطة تشريعية وقضائية !!

هنا علينا ان ندرك للامر هام ان الرئيس وشقيقة اللواء ناصر منصور لا علاقة لهم بما حدث وانما بعض (!!!!) وهم للاسف من منتسبي مؤسسة 14 اكتوبر ايهام الجميع بذلك ليتم شن حملة ضد الرئيس وشقيقة وهم في الاساس يسبحون في فلك المخلوع وال الاحمر !!

واليوم علينا مناشدة الرئيس هادي بوقف تلك الاجراءات التعسفية ومحاولة تشوية صورته كما حدث بالفعل خصوصا والبعض ذهب للمقارنه بين عهد المخلوع صالح والرئيس "هادي" وشتان بين الثرى والثريا !!

أننا على يقين بتوجيهات صارمه من الرئيس "هادي" بايقاف أي اجراءات ضد حرية التعبيير والرأي الاخر  والكرة الان في ملعب فخامته !!

بالمقابل نهمس في آذان الحاقدين لن تعود أيام المخلوع "صالح" وسوف تعود صحيفة "عدن الغد" في وطن ينشد الحق والحرية والعدالة..

علينا أن نتأنى في اتهام ومهاجمة الآخرين في لحظة غضب عارمة كون هذا يجعلنا نخطى في حق الآخرين ويفقدنا تعاطف الكثير من الناس ... أتمنى أن يعيي الجميع حقيقة ما يجري قبل إقحام الآخرين في قضايا وتهم ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل ... إنا لست بصدد الدفاع عن  الرئيس "هادي" ولا العم " ناصر" بل إنني أعطي حقيقة ما اعرفه وما لدي لتوضيح للآخرين .. وهو التوضيح الذي أتمنى أن لا يقع الآخرين في مرات قادمة .

الأوضاع  اليوم في هذه البلد على كفِّ عفريت ، وكل الاحتمالات واردة ، ومنها الاحتمال الأسوأ الذي ينذر بالانزلاق إلى مربع الخطر ، الذي لا مناص من دخوله إن احترقت الاحتمالات الأخرى ، الرئيس هادي في هذه المرحلة الفاصلة يعدُّ الاختيار الصائب ، أو فلنعدَّ رؤوسنا للمقصلة التي هي على استعداد لدحرجته في طريق المجهول طريق اللاعودة ، وهذه المرة لا نأمل بالعودة إلى الوضع السابق ، سندور كما يدور الحمار في الرحى ، سنجري كثيراً كي نتجاوز خطوتين ، ولكن للأسف حينها يكون الأوان قد فات أوانه ، وبذلك نكون قد نجحنا في تجاوز المرحلة ولكن في اتجاه آخر ، اتجاه الحديد والنار والجحيم .

كفى كذبا  باسم الرئيس "هادي" و تشويه صورته !!