الرابطة تفك ارتباطها باليمن وتعود للحاضنة الجنوبية

2014-02-06 12:34

 

لقد سبقت الرابطة في 1/2/2014م كحزب طلائعي جميع الأحزاب الجنوبية ومن ضمنها الحزب(الاشتراكي)الذي أغرقنا ويتحمل مسئولية الوحدة وما نتج عنها من هزائم أوصلنا لهذا الوضع الذي نقدم بسبب مغامراتهم اليوم سيل من الدماء والتضحيات التي لا نحبذ اليوم الخوض في تفاصيلها .

 

لذا نقول إن من ينتمي اليوم لذلك الحزب (الاشتراكي) أن يتحملوا مسئوليتهم سواء كان في شخص أمينها العام بعدن أو أن يؤمر السيد علي سالم البيض كل القواعد التي تحسب عليه وخاصة أعضاء اللجنة المركزية ممن يعملون لديه سواء ببيروت أو عدن وبكل مناطق الجنوب أن يحذو طريق ما سلكته الرابطة من إعلان فك ارتباطها باليمن وعودتها للحاضن الجنوبي .

 

كما نتمنى على كل الأحزاب اليمنية بالجنوب أن تسلك نفس السلوك وان لا يكونوا جنوبيون ويمنيون في نفس الوقت لذا عليهم تحديد مسار خطهم الثوري أما أن يكونوا جنوبيون أو غير جنوبيون .

 

إن حزب الرابطة اليوم سبق الجميع وبحكم ارتباطاته الإقليمية الجيدة فهو يعطينا مؤشر قوى يستبق الجميع بعلاقاته المتميزة بدول الجوار ويدل هذا على امتلاك قياداته النظرة الثاقبة بالرغم من فكر وعلاقات ذلك الحزب ذو التأثير النخبوي وضعفه على المستوى الشعبي ولكنه سيتقدم بذلك وسيسبق جميع الأحزاب بذلك الفعل الثوري الذي استوعب المرحلة الجنوبية وأستبق الطموحات .

 

هناك مؤشرات توحي أن تغييرات في مصفوفة التحالفات لقيادات الصف الأول ومن ضمنها تحالف الرابطة بمن في بيروت (البيض) ونأمل أن ينقل ذلك التقارب الصراع بالجنوب لمستوى متقدم وينعكس على خط مسار الثورة الجنوبية خارجيا وداخليا إلي موضع متقدم تنعكس بالإيجاب على ثورتنا الجنوبية كما نأمل أن تبادر جميع القوى الحزبية على فك ارتباطها سوى على مستوى المحافظات الجنوبية أو على مستوى الجنوب الحضرمي عامة ونقصد بذلك الحزب الاشتراكي اليمني بالجنوب وهو المسول على كل ما يجري اليوم ونخاطب العقلاء فيهم أن يبادروا بشكل جماعي بفك الارتباط ومن الله التوفيق .

 

أحمد سالم بلفقيه / تريم