التكفيريون والتنظيمات الارهابية ليست خطرا على الشيعة وحدهم كما يحاول ان يصور ذلك البعض ودن احترام لذاكرتنا ووعينا الجمعي تحت عنوان الصراع الطائفي المزعوم بل هي خطر ماحق على السنة ايضا وقبل الشيعة في كثير من الاحيان ليس لان التكفيريين والمنظمات الارهابية يحاولون بهذا الادعاء الكاذب اعادة تقديم السنة بكل مذاهبهم ومدارسهم الفكرية على انهم جماعة وهابية ارهابية تكفر من يخالفها الراي من المذاهب السنية الاربعة نفسها وهو خلاف تاريخ المسليمن مثلما هو خلاف واقعهم اليوم ! .
ولكن لان هذه التنظيمات المتطرفة تستهدف السنة بالقتل وبارتكاب الجرائم والفضاعات في حق النساء والاطفال والشيوخ من اتباع المذاهب السنية نفسها وبدون تمييز .
في الجزائر وعلى مدار عشر سنين اسميت بالعشرية السوداء ارتكبت هذه الجماعات افضع المجازر والفضاعات ضد الانسانية وسقط جراء اعمالها اكثر من 800الف عربي مسلم جميعهم من السنة وغالبيتهم من اتباع المذهب المالكي وغالبيتهم ايضا اطفال ونساء وقرويين بسطاء
في باكستان يقتلون المسلمين السنة والشيعة في تفجيرات للمساجد والاسواق كما يتقصدون عناصر الجيش والشرطة بدون تمييز بين سني او شيعي او مسيحي .
وهكذا في مصر وتونس والعراق ولبنان ولعل ما حدث في لبنان مؤخرا اكبر دليل على صحة ما نقول حيث تم تفجير منطقة سكنية مدنية في الرويس بالضاحية الجنوبية واستهدفت مسلمون شيعة في غالبيتهم بحكم المنطقة لكنهم ما لبثوا ان فجروا مسجدين في طرابلس السنية ذهب نتيجة الجريمة البشعة استشهاد قرابة المائة شهيد من المصليين السنة واثناء خروجهم من صلاة الجمعة وتبين من التحقيقات الامنية الرسمية ان من ارتكب الجريمة في الضاحية هي نفس المجموعة التكفيرية التي ارتكبت الجريمة في مسجدي طرابلس .
ولماذا نذهب بعيدا فكم شيعي ايراني او عراقي قتل مع جنود الامن المركزي عشية الاحتفال بعيد الوحدة وكم شيعي لبناني او زعطاني تم ذبحهم بين من ذبحوا بالسكين من الجنود اليمنيين الاسراء في ابين قبل عام ونصف تقريبا
.... والخلاصة فان التكفير والتطرف والارهاب خطر على المجتمع بكل طوائفة ومذاهبه واديانه والارهاب لا دين له ولا مذهب