شبوة برس – خاص
علّق الكاتب والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان على ما وصفه بزمن توزيع شيكات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على بعض الإعلاميين العرب عبر السفارات اليمنية، في إشارة إلى مرحلة التعتيم الإعلامي التي رافقت انطلاق الثورة الجنوبية وحراكها السلمي.
وأوضح بن عيدان، في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، أن أخبار الجنوب كانت محجوبة بالكامل آنذاك، ولم تكن الصحف أو القنوات العربية تعترف بوجود الحراك أو تنقل صور الضحايا الجنوبيين، ما دفع النشطاء للاعتماد على المنتديات وغرف البالتوك كجبهات إعلامية بديلة.
وأشار إلى أن مرور خبر عابر عن الجنوب في شريط إخباري كان يُعد انتصارًا معنويًا، فيما كان نشر رأي أو مقال اختراقًا حقيقيًا لجدار الصمت، في ظل آلة إعلامية ممولة لإخفاء الحقيقة.
وفي مقارنة لافتة، قال بن عيدان إن ما يعيشه اليوم أشقاؤنا في اليمن هو ذات التجربة، لكن بأثر رجعي، حيث يبحثون عن أي خبر يقترب من سرديتهم، ويغرقون به الفضاء الرقمي، مضيفًا أن الأحوال تتبدل من وهم إلى وهم.
محرر "شبوة برس" يؤكد للقاريء الكريم ومن باب الأمانة والمسئولين أن كل من الصحفيان اللبنانيان خيرالله خيرالله وفيصل جلول كان كل منهم يتلقى شهريا عشرة آلاف دولار من السفارات اليمنية في باريس لفيصل جلول ولندن لـ خيرالله خيرالله أو "مدالله مدالله" كما كما يطلق ظرفاء عدن الكرام مقابل تلميع نظام عفاش الفاسد والتستر على جرائمه وتسفيه ومحاربة الحراك الجنوبي".