بعد إدخال الرئيس الفرنسي السابق اليوم السجن ليقضي حكما مدته خمس سنوات في السجن مع حق الاستئناف، لا يزال الجدل قائما بين من يرى المحاكمة عادلة ومشروعة ومن يراها فعل سياسي مدبر.
في كل الاحوال دخل نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، السجن اليوم، 21 أكتوبر 2025، لقضاء حكم بالسجن 5 سنوات بتهمة التآمر الجنائي في تمويل حملته الانتخابية 2007 من نظام القذافي. القضية، التي استمرت 10 سنوات، استندت إلى شهادات ووثائق ليبية، رغم عدم إثبات وصول الأموال. الحكم أثار جدلاً: البعض يراه عدالة ومساواة أمام القانون، مدعوماً بـ60% من الفرنسيين وفق استطلاعات، بينما يراه ساركوزي وأنصاره "مؤامرة سياسية" من اليسار. ساركوزي ينفي التهم ويستعد للاستئناف، وسط دعم من اليمين وتجمعات أنصاره. الحدث يعكس انقساماً حول العدالة والسياسة في فرنسا.