مهما كانت حيل العصابات سيظل الحق غالبا على نفسه

اليمن الذي نكبه القوادون والمهربون واللصوص وعملاء الموساد . ونكبوا الوحدة اليمنية والوحدة العربية التي كانت مشروع الجنوب لبناء دولة ديمقراطية لمؤسسات حكم ومواطنه متساوية  ومشروع عروبي نهضوي جذاب ..

فقدمت قيادة الجنوب التنازلات الكبرى  وإنتاج الجنوب النفطي يصل إلى  قرابة مليون برميل نفط يوميا من اجل تحقيق حلم الوحدة الذي تم إعلانه  من عدن في 22مايو1990 وتم التامر عليه في صنعاء منذ عام1991 وقتله من قبل صنعاء  في حربها على الجنوب والانقلاب على اتفاقيات الوحدة وعلى دستورها ووثيقة عهدها واتفاقها عام1994.. واقول لكل من  يتشدقون كذبا بشعار الوحطة أو الموت ابن كنتم عندما انقلبت عصابة ال الاحمر على الوحدة وأعلن زعيمها عفاش الاحمر  من ميدان السبعين صباح 27ابريل1994  بخطاب متلفز اعلان البدء بالحرب وشن أخيه غير الشقيق علي الاحمر  الحرب ظهر نفس اليوم على لواء مدرع في عمران !! ؟؟

الجمهورية العربية اليمنية  ليست فقيرة  بل أغنى من الجنوب وأغنى  من كثير من دول في المنطقة  لكن المشكلة  في زعماء العصابات اليمنية  تلك العصابات هي من افقرت اليمن وافقرت الجنوب وخربت الوحدة  وافسدت الحياة  والمشكلة أن الكثير من زعماء تلك العصابات  رحلت وورثوا مصير اليمن ومصير الجنوب لابنائهم .. ومازالوا يرفعون نفس الشعار ونفس الفساد ونفس الأطماع ونفس الأمراض   ورثوها لابنائهم ..  ومازال علماء الدجل  يفتون أن شعب الجنوب وقياداته انفصاليين كفار .. وان شعب اليمن سيموت جوعا إذا انفصل الجنوب  واللعنة على هؤلاء الدجالين وكل من يقول  بهذا الكلام الكفر وكل من يقول إن  الوحدة الركن السادس للإسلام والعياذ بالله من  هكذا كفر.. أنهم يكفرون ويرتكبون الموبقات لإرضاء اليهود والنصاري والمجوس لدعمهم على إرغام شعب الجنوب أن يكونوا مجرد عبيد في زرائب تلك العصابات الفاسدة الظالمة وهيهات أن يتحقق لها ذلك  وأن وقفت معها كل مواخير الفساد والرذيلة وقوة الشر فلن يركع شعب الجنوب العربي  شعب التمكين العظيم شعب التكليف العظيم شعب المهمات الصعبة لتلك العصابات الماكرة ولن يركع غير لخالقه عز وجل وتعالى في سمائه والنصر باذن الله حليفه ولو كره الكافرون.

 الباحث/علي محمد السليماني