الامن السياسي بمارب.. اجبروا أب يدفن ولده دون السماح برؤية جثته وتقبيله

*- شبوة برس – حمود هزاع

اليوم سنخبركم عن قصة المواطن م ع الجندي من قرية السياسي اليمني المعروف "عبده الجندي" والذي توفى في الأمن السياسي بمارب 

عقب أربعة أيام من إعتقاله والحاقه بمسلخ أحمد حنشل في الأمن السياسي.

وبعد أربع سنوات من اعتقاله واخفائه قسرياً اتصلو بوالده وطلبو حضوره لمدينة مارب حضر الأب المكلوم على ولده.

 وتم الضغط عليه ليتنازل، كما يصنعون مع كل الضحايا الذين يتوفون تحت التعذيب في سجون مارب والأمن السياسي على وجه الخصوص .

وعندما تقرر الدفن تحركت سيارة الإسعاف إلى المقبرة قبل السيارة التي تقل اقاربه وعندما وصل الأب الى المقبرة اخبروه انهم قد صلو عليه ودفنوه وطلبو منه ان يحث التراب على قبر أبنه ويدعوا له بالرحمة .

لقد دفن الضحية دون ان يلقي الأب على ولده  النظرة الاخيرة ..

للعلم أن معظم من يتوفون تحت التعذيب في سجون الأمن السياسي بمارب يتم دفنهم دون ان يلقي اقاربهم النظرة الاخيرة عليهم .

ويخشى مراقبون أن تتعرض أعضاء الضحايا للسرقة والمتاجرة .

#شركاء_لا_رعايا

الصورة للفريق الحقوقي أثناء زيارته لسجن الأمن السياسي بمأرب 

الأربعاء ١٣ / ٨ / ٢٠٢٥م