من أعظم منجزات ثورة أبناء مدينة تريم العظيمة أنها أظهرت الحق وسحقت الباطل وأظهرت الفرق بين ذهب الانسان الحضرمي الأصيل ومدعيي الحضرمة من مرتزقة الاحتلال اليمني دعاة الصنعمة وتحويل حضرموت إلى منتج سياسي لكل أفاقي اليمن وقتلتها ولصوصها وتبخرت بفضل لهيبها المكونات الكرتونية الدخيلة بفعل المال السياسي المدنس وأظهرت للداخل والخارج صدق الانسان الحضرمي وأصالة معدنه".
عن ثورة تريم قال محلل وباحث سياسي "يبدو أن "المكونات الكرتونية" التي هبطت بالمظلات اليمنية على حضرموت قد ذابت تحت حرارة الأحداث في تريم، فلا بيان ولا موقف… فقط صمت مطبق يعكس حجمها الافتراضي!".
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" أن تريم اليوم لا تحتاج لمكونات مستوردة أو أصوات مصطنعة، بل تحتاج إلى موقف وطني شجاع، يعبّر عن حضرموت بأصالتها، وعن الجنوب بحقيقته، لا عن مشاريع الإسكات والاحتواء.
#تريم