حذر من أطلقوا على أنفسهم جهاديو أفغانستان في اتصال هاتفي مع شبوة برس المساس بحياة الشيخ طارق الفضلي مهددين أنهم سيرون من تسول له نفسه تهديد حياة الشيخ طارق الفضلي بالويل والثبور والانتقام الفوري , مضيفين أنهم باتوا يعرفون كل مايطبخ في أبين ولصالح من ومن هم الأشخاص الذين يحاولون تنصيب أنفسهم أوصياء على أبين ورجالها( حد توصيفهم ) وقال مستطردا :من أذاق أمبراطورية السوفييت الهزيمة وأرغمها على الخروج من أفغانستان مهزومة ذليلة لقادر على تلقين من يتمنطقون بالسلاح في الطرقات ومن يدعمهم درسا قاسيا ومن يراهن على ذلك فاليجرب إيقاض النمر بالاقتراب من وكره .
وكان الشيخ طارق الفضلي رفض اليوم تسليم نفسه لمدير أمن أبين العميد ركن (علي عبدالله يسلم )والذي حضر الى أمام منزل الشيخ طارق الفضلي بمعية قوة أمنية كبيرة معززة بالمصفحات لتأمين خروج الفضلي غير أن الشيخ خاطب مدير الأمن بقوله :"ومن قال لك بأنني سأسلم نفسي "؟
وكان عناصر اللجان الشعبية قد انسحبوا ليلة أمس من وسط مدينة زنجبار رافعين حصارا دام ثلاثة أيام على منزل شيخ مشائخ آل فضل طارق الفضلي في خطوة عدها أبينيون بداية انفراج للأزمة وإفساح المجال لحل قبلي داخلي