محلل سياسي: قلناها في 2016 يمنيي الشرعية لن يقاتلوا.. اليوم تسلم شبوة للحوثي..

الوجه الآخر للحوثة..

‏قال أكاديمي ومحلل سياسي: "هل قرر علي محسن و زبانيته تسليم شبوة للحوثة؟"

سؤال أصبح يتداول على ألسنة كثيرين بعد التسليم والإستلام الذي جرى بين ما تسمى قوات شرعية المنفى والحوثة في البيضاء حتى أوصلوهم إلى أطراف بيحان وتتم تحت سمع وبصر المعنيين بالأمر ولم يحركوا ساكن.

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس": إلى أين سيقود على محسن الحوثيين في الجنوب؟

وفي تغريدة أخرى لـ "بن عيدان": ‏لم نكن مخطئين عندما قلنا يوما أن الشرعية وجه آخر للحوثة.

وضحت الصورة تماما، حيث أصبح خطاب شرعيتهم و الحوثة موحدا و عملهم السياسي منسقا، و ميدانيا تخادم على أعلى مستوى بينهم.

أما جماعة العيشة فهم أدوات جاهلة بما يدور حولها مستمتعين بالتطبيل من إعلام حوثوشرعي وصدقوا أنهم قادة.

وكان الأكاديمي "بن عيدان" قد أعلن في سبتمبر 2016 أن جماعة الأحمر والشرعية لن يقاتلوا الحوثي وجاء نص التغريدة مرفق في صورة الخبر.  

عندما قلنا من سنوات أن يمنيي شرعية المنفى لن يقاتلوا الحوثي، لم يكن ذلك افتراءا و لا تنجيم، لكنها المعرفة بما تقوم عليه المصالح لدى القوى اليمنية في الهضبة الزيدية.

الحوثي سيدهم وعسكرهم وقبائلهم هم عصاه التي يتوكأ عليها إلا من رحم الله.

التسليم والإستلام يتم بوتيرة عالية بينهم.