الأسير الجنوبي أحمد المرقشي لايزال خلف القضبان و‘‘شبوه برس‘‘ ينشر عن خلفيات سجنه

على خلاف ما تتداوله وسائل الإعلام الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الأول بشأن الإفراج عن الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي تعلن «الأيام» أن المرقشي لايزال خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء ولم يُفرج عنه حتى وقت متأخر من ليل أمس.

وفي اتصال هاتفي مع الأسير المرقشي أجرته صحيفة "الأيام" قال إن هناك جهودا ومساعي تقوم بها شخصيات قبلية جنوبية وشخصيات لدى سلطات وقبائل الشمال تهدف إلى الإفراج عنه.

كما قام بزيارته يوم أمس رئيس مجموعة التلاحم القبلي ومحافظ عدن المعين من قبل صنعاء وأبلغوه ان الإجراءات تسير باتجاه إصدار أمر الإفراج من النيابة بعد اتمام الإجراءات مع آل المصري.

*- موقع "شبوه برس" يذكر أن المرقشي يعمل حارسا شخصيا لعميد الأيام الفقيد هشام محمد باشراحيل رحمه الله تعالى وعمل الهالك المجرم على عفاش على تدبير مكيده للأيام وناشرها باشراحيل بغرض الضغط على الأيام وتخليها عن النشر لخدمة القضية الجنوبية وأغرائها بمليارات الريالات التي رفضها هشام باشراحيل وقام الهالك حينها في فبراير 2008م بتسليط عصابة من عصابات الهالك ليدعي أحد أفرادها بملكية مبنى الأيام في صنعاء الذي تملكه مؤسس دار الأيام العميد المؤسس"محمد علي باشراحيل" رحمه الله تعالى قبل صعود المجرم عفاش إلى السلطة وقامت العصابة بمهاجمة مقر الأيام بالرصاص وقتل "المصري" أحد أفراد العصابة برصاصة مسدس من الخلف أثبت ذلك التحقيق الجنائي ولدى الأيام نسخة منه بينما المرقشي في وجه المهاجمين مدافعا عن الأيام ومتسلح برشاش كلاشنكوف.

بعد الحادثة أرسل المجرم الهالك عفاش بندقيته الخاصة مع رشاد العليمي وزير الداخية السابق الى أسرة القتيل وأبلغهم أن القضة قضيته شخصيا.