فليحذر لصوص النفط ومنشئاته فمئآلهم كـ .. ‘‘توفيق عبدالرحيم‘‘ وإن استعانوا بالقبيلة والسلاح

كان المتنفذ توفيق عبدالرحيم, واولاده هم من أكبر هوامير النفط وبنوا امبراطورية واسطول قوي جدآ بحكم تحالفهم مع عفاش وال الاحمر , استطاع الجنوبيين ان يخوضوا معركة معه وازاحة نفوذه من الجنوب وللأسف قامت ماتسمى بالشرعية بصناعة امبراطور ومتنفذ جديد بحجة انعدام السيولة والموارد التي جعلته يتحكم بالدولة باكملها وليس فقط المنشأة .

نحن على يقين تام بان كل المؤسسات والمرافق والهيئات الحكومية بعموم الجنوب هي بيد اهلنا وتدار بأيدي كفاءات جنوبية مخلصة وفق آلية واضحة ومتفق عليها بين نخب تمثل الموظفين والاداريين ونقابات عمالية وامن المنشئات وبطريقة سلمية وحضارية لما فيه مصلحة الشعب .

الشعب سيواجه مشكلة لامحالة بسبب عقليات الاستحواذ والاحتكار و ستكون امام تلك الكارثة التي زرعها لنا بقايا نظام عفاش ومخلفاتها بالشرعية في بعض المؤسسات والتي عملوا على خصخصتها وتسليمها لبعض العابثين لتقاسم ايراداتها معهم وتحويلها لاقطاعية عائلية للمتنفذين واولادهم وقبيلتهم ولمن أستأجرهم لإدارتها ولحراستها .

يتداول البعض الكثير حول ان تلك الجهات المتنفذة قد استجلبت مقاتلين من اهلهم ومن المقربين والمستفيدين وسماسرة وتجار حروب ودعمتهم بالسلاح لمواجهة اي محاولة شعبية سلمية لاستعادة المنشاة لتعود كما كانت ملك للشعب ولمصلحة موظفيها .

لمن هو قريب من المتنفذين ومن تلك المنشئات فقط ساعدوهم على الفهم وحذروهم بأن ممتلكات الشعب سيتم استعادتها فهذا حق ولو حشدوا كل اتباعهم بداخلها ولكم بمنشأة حجيف (الشهيد سهيل أكبر مثال)

وان الامر ليس مجرد ارض منهوبة سيقاتلون عليها نيابة عن المتنفذ والممول لهم ولكن مصلحة الشعب وموارده وممتلكاته فوق كل اعتبار.

*- نزار هيثم

الجنوب عشق لا ينتهي