بين العقيدة الإشتراكية والمؤتمرية وجرعاتهما السياسية

2018-08-01 19:26

 

قررت الشرعية الفاسدة بسط هيمنتها وتوسيع نفوذها في أرض الجنوب بفرض الأطار الجديد للوحدة على شكل أقاليم يختلط فيها الحابل بالنابل بين المحافظات الشمالية والجنوبية ويختلط فيها النسيج الإجتماعي إختلاط نسيج العنكبوت بعضه ببعض حتى يستحيل فصل جزء منه عن الآخر إلى أبد الآباد ..

 

مهندس الفكرة وصانعها هو إبن الجنوب الذي يستميت على تحقيق فكرته بالأقلمة كإستماتته في غزو الجنوب وقيادته للفيالق البربرية عام 94 ..فأنشأ ألوية الحماية الرئاسية لتحقيق هذا الغرض فقط...

 

المهم........

قرر وبحزم فرض أقاليمه على الجنوبيون بكل أطيافهم ومشاربهم الفكرية وتوجهاتهم الوطنية فأبى الجنوبيون إلا الإستقلال التام وإستعادة الوطن بكل ذرات حدوده ، فانبرى رئيس وزراءه المدعو أحمد عبيد بن دغر في رسم خطة يضطر معها الجنوبيين إلى القبول بالأقلمة بل ووصل ببعضهم أن يراها طوق النجاة لمستقبل الجنوب ،فأقنع  رئيس الجمهورية أنه قادر على فرض الهيئة الجديدة للوحدة بثوبها الجديد اللامع بالأقاليم على أنه يعطيه الرئيس عبدربه كل الصلاحيات في فرض كل الاساليب التي يراها ستحقق لرئيسه المبجل مايسعى إليه ويراه فتح من فتوحاته في أرض الجنوب،  وبعد أن نال ثقة قيادته السياسية والحزبية في هذا المجال الذي وضع أساسآ أوليآ ﻷجله إنطلق بكل سرعته وطغيانه وحقده في تجريع أبناء الجنوب ويلات الظلم فسامهم سوء العذاب في تضييق الخناق عليهم في كل سبل الحياة الضرورية ونثر اموال الدولة في جيوب المرتزقة والخونة من الجنوبيين لشق الصف وخلخلة الجبهة الوطنية الداخلية وأشرف إشراف مباشر في زعزعة الأمن وإقلاق سكينة المجتمع الجنوبي وأيدي شياطين الأنس والجن تشد من عضده ثلة في وزارة النفط وثلة في وزارة الكهرباء وشرذمة في وزارة الداخلية وشرذمة أخرى في وزارة الدفاع ومافيا كبرى في وزارة المالية وعصابة أخرى في وزارة الإعلام فأحكم طوق الظلم والقهر والبؤس على الجنوبيين حتى رأى كثير منهم إن طوق نجاتهم ومخرجهم من النفق المظلم  وملاذهم مما هم فيه هي طريق اﻷقاليم......

 

كل هذه الحرب الباردة الساخنة على الجنوب إنما هي لغرض واحد فقط هو الأقلمه حلة الوحدة الجديد التي أشرف على تفصيلها إبن الجنوب البائر عبدربه منصور وتلامذته ممن رضعوا أخلاق الزيدية أو تم تجريعهم إياها في الحي السياسي بحدة صنعاء لسنوات طوال كتجريع أطفال الإشتراكي حليب الماركسية في لينينجراد.....

 

وتبقى بارقة الإيمان بالحرية تلمع من عيون أحرار الجنوب بنيل إستقلالهم إن عاجﻵ او آجلآ مسترخصين في تحقيق ذلك ارواحهم وأموالهم وأهاليهم.....

 

ودااااااام عزك ياجنوب

 

*- بقلم : جندي عدن