بعد إنتهاء عمليات قتل 50 شهيدا في كل عملية .... الإرهاب يسيطر مجددا على عدن

عاشت عدن بعد الحرب الحوثية انفلاتا مريعا , انتشار للقاعدة وداعش وسيطرة علنية  على مقرات رسمية وسيطرة على منابر المساجد وجباية لاموال مؤسسات الدولة لمصلحتها وحملة تجنيد واستقطاب للشباب  وفرضت سلطتها وقراراتها على الجامعات ومنعت الدراسة المشتركة وطبقت الحدود بتعسف و بشكل علني .

أقل عملية انغماسية نخسر فيها 50 شاب .. رأس عباس مدرسة عمر المختار .. منزل عبدالله الصبيحي .. معسكر الصولبان ..الخ

المئات من شباب الجنوب قتلوا وواقع دموي الكل يتذكره

والحمد لله جاءت الحملات الامنية للامن والحزام واستطاعت طرد القاعدة والغاء وجودها العلني ثم تتبعت القوات الامنية  فلولها وخفضت مستويات العمليات الارهابية   بعد ان كانت الاغتيالات والانغماسات شبه يومية ..

توازى ذلك مع عمليات اعتقالات للمتورطين والمشتبه بهم  وكان الفارق والتحسن الامني  ملحوظ بين فترة ما بعد الحرب  والفترة الماضية ولا يستطيع ان ينكر ذلك الا جاحد كاذب  .

ولكن يبدو ان هذا الحال لم يعجب الكثير وخاصة ممن يستخدمون هذه الجماعات في تصفية حساباتها فكلنا يعرف انه و منذ 94 هناك اطراف تجيد استخدم  الارهاب لخدمة اهدافها والمساعدة بتحقيها .

ضغطت هذه الجماعات عبر نفوذها الاعلامي وعبر نفوذها داخل الشرعية وبعد حملة اعلامية تم الافراج عن المئات من المعتقلين .. و بعد ايام من الافراج عنهم باتت عدن على شبح العودة لنقطة الصفر ..

تزامن عودة الاغتيالات بعد الافراج عنهم  .. ماذا يعني هذا ؟

من يريد ان يعيد عدن غيرهم الى نقطة الصفر ؟

من يتحمل انتكاسة اخر ملف تحسن بعد الحرب ؟؟

ماذا لا يروق لهم ان يكون هناك ملف واحد بعيد من فشلهم

كل ملف خدماتي تدخلوا فيه ذهبوا به نحو الاسوا ... النفط والكهرباء والخدمات واليوم الملف الامني ؟؟

#باسم_الشعيبي