ضربتان من محافظي عدن وأبين على رأس الشرعية توجع !

2017-11-17 07:36
ضربتان من محافظي عدن وأبين على رأس الشرعية توجع  !
شبوه برس - خاص - عدن

 

علق كتاب ومثقفون على الإستقالة القاتلة والفاضحة لنظام الفساد الذي أسسه وتعهده ورعاه المخلوع "علي عبدالله صالح" وحافظ عليه بإمانة واخلاص الرئيس "هادي" وتلميذ عفاش المخلص "أحمد عبيد بن دغر" في عدة تغريدات رصدها موقع "شبوه برس" أخطرها تصريح محافظ أبين أنه تلقى تهديدا بتسليم محافظته للقاعدة إن أنظم للمجلس الإنتقالي الجنوبي .. وننشرها على التوالي :

 

الكاتب والناشط السياسي "نبيل عبدالله العوذلي" غرد قائلا : بعد مذكرة ورسالة المفلحي الاولى اجتمع هادي بالحكومة ورئيسها بن دغر وأشاد بجهود الحكومة واليوم أتت مذكرة الاستقالة التي نزلت كالصاعقة على رأس الشرعية التي تلقت ضربة بالامس من محافظ أبين حيث أدلى بشهاده تؤكد أن أعداء المجلس الانتقالي هم من يوظف ويحرك الارهاب والانظار أتجهت نحو الشرعية .

 

الاعلامي والمذيع التلفزيوني المبعد قسرا عن عمله في فضائية عدن المختطفة من قبل فساد الشرعية "أسامة عدنان" علق في تغريدة على استقالة المفلحي قال فيها : الشرفاء ليس لهم مكان بين اللصوص و المفسدين في الأرض .. والمفلحي أنموذج حي لما نقول منذ ثلاث سنوات .. فهل تكون صرخة المفلحي واستقالته اليوم منبها للرئيس هادي الذي صمت كثيرا عن فساد وفشل الحكومة والمتعلقين على جدار الشرعية فقط للتمصلح أو تنفيذ أجندات غير وطنية .

 

الكاتب وضاح بن عطية كتب في منشور رصده موقع "شبوه برس" وجاء فيه : لا يكمن الفساد في بن دغر فقط...!

ثلاث قوى فاسدة تسيطر على الشرعية وهي خلف بن دغر وان تمت إقالته سيأتون بدغرا آخر وتلك القوى تريد إطالة الحرب ونهب الثروات و استنزاف الخليج ولا يتم ذلك إلا عبر حكومة فاسدة وفاشلة .

الثلاث القوى هي :

القوة الأولى : الإخوان المسلمين يريدون حكومة فاشلة لكي تطيل الحرب لاستنزاف دول التحالف وافشالها لأن السعودية والإمارات ومصر أفشلت حلم الإخوان في حكم العرب عبر بوابة الربيع العربي .

القوة الثانية : المؤتمر الشعبي الموالي للشرعية وهم يبطنون الولاء لعفاش ويظهرون الولاء لهادي ويتبادلون الأدوار فقد كان حبتور بداية عاصفة الحزم مع هادي في عدن وبن دغر مع عفاش في صنعاء ثم حصل التبادل بعد تحرير عدن وكل أعضاء المؤتمر لا يريدون انتصار التحالف لأن سقوط عفاش يعني سقوط حزبهم وتفككه .

القوة الثالثة : الشلة المقربة والمحيطة بهادي لا يريدون إنهاء الحرب ولا يريدون حكومة نزيهة لأن فساد الحكومة جعلهم يتقاسمون المليارات دون حسيب أو رقيب وأصبح عدد من التجار القريبين من عيال الرئيس يتحكمون بكل الموارد والدعم المقدم من الخارج .