ما يجري بساحة العروض هي محطة من محطات التسوية اليمنية.

2017-10-13 11:16

 

ساحة الشهيد مدرم لها رأس واحد وساحة الشهداء لها ثلاثه رؤوس .

اقرأ بتركيز مالم اتركه في سلة المهملات.

ما يجري بساحة العروض بخور مكسر (الشهداء) هي محطة من محطات التسوية اليمنية.

ثلاثة مشاريع سياسية في ساحة الشهداء بخورمكسر كل مشروع اهون واضعف من الاخر.

ساحة الشهداء بخورمكسر استخدموها مظله ومقدمه سياسية لتحقيق التسوية اليمنية وما يجري داخل ساحة الشهداء بخور مكسر هي محطة من محطات التسوية اليمنية وهي بمثابة ساحة جنوبية مهمتها سفلتت الارضية لاسقاط قضية الجنوب باعتبارها القضية المحورية في نجاح التسوية اليمنية والشماليون المؤيدون لمهرجان ساحة الشهداء وبجوارهم جماعة الشرعية اليمنية يدركون ان كسر عنق قضية الجنوب لا يمكنه يتحقق الا من داخل ساحاتها .

كما نراه حتى لو لم يفصح عن مشروعه بساحة الشهداء بخورمكسر فان ساحة الشهداء لها ثلاثة رؤوس وساحة الشهيد مدرم لها رأس واحد.

اسباب الازمة بالعقل الجنوبي تتبلور في عدم تمييز ساستها بين قضيته الوطنية وبين مكانته داخل القضية الجنوبية لهذا السبب نرى السياسي اليمني يلعب داخل ساحتكم بفضل ذلك العقل السياسي الجنوبي المعاق الذي يقيس قضية الجنوب في مساحة مكانته فيها.

 

هناك اربعه مشاريع:

المشروع الاول ساحته شارع الشهيد مدرم وله رأس واحد وهدفه محدد ويسير نحو استعادة دولة الجنوب بحدودها السابقه .

ساحة الشهداء بخورمكسر لها اكثر من رأس وكل راس له هدف يختلف عن الاخر و سيكتشفون الطيبون انهم كانوا مخدوعين بشعارات كاذبه.

 

الثلاثة المشاريع بساحة الشهداء هي التالي:

مشروع فك الارتباط ومشروع الاقاليم السته ومشروع الوحدة.

المشروع الاول بساحة الشهداء يحمل نفس مشروع ساحة شارع الشهيد مدرم ومكانهم الطبيعي بشارع الشهيد مدرم ولكن هذا الراس اناني وذاتي وتفكيره السياسي لا يتعداء حدود قريته ومثل تلك النوعية من البشر لا تصلح تكون في مقدمة الصفوف فما بالك تجعلها في هرم قيادته.

 

المشروع الثاني يحمل مشروع الاقاليم واغلبية انصاره بسطاء يتمترسون بوازع المنطقة التي ينتمي اليها الرئيس والزمن كفيل بكشف حقيقة مشروعهم وسيعودون الاغلبية الساحقة منهم الى حضن ثورتهم الجنوبية .

 

المشروع الثالث هو مشروع الوحدة وهو الاضعف والاهون في كل المشاريع اعلاه وانصاره لا يتعدوا افراد اسرهم ويلعب بين الثلاثة المشاريع اعلاه باحترافيه لينتزع منهم الشرعية الجنوبية وسيكون مدعوم شمالياً بطريقه غير مسبوقه في تاريخ اليمن لكنه اعجز من ان يعلن صوته بالشارع.

 

الخلاصة:

من اراد دولة جنوبية بحق وحقيقة دون تزييف للعقل السياسي الجنوبي فساحته الحقيقية شارع الشهيد مدرم وما عداه ينتظره باب اليمن بشعارات مختلفه.

جمعتكم مباركة .

علي الزامكي