أحيا مغردون جنوبيون الذكرى العاشرة لتحرير محافظة الضالع من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تحل في الـ25 من مايو من كل عام، لافتين إلى دور الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في قيادته لمعركة تحرير الضالع.
وشددوا عبر هاشتاج الذكرى العاشرة لتحرير الضالع، على أن المحافظة تعد فخر الجنوب والعرب، باعتبارها أول مدينة جنوبية وعربية تتحرر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدين أن تحرير الضالع يمثل بداية كسر مشروع التمدد الفارسي في الجنوب خاصة والوطن العربي عامة.
ونبهوا إلى أهمية تعزيز موقع الضالع في الوعي الجنوبي والعربي كرمز للتحرر والمقاومة والانتصار القومي، معتبرين أن تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية والانتماء لقضية شعب الجنوب التحررية يتحقق بترسيخ الشعور بالانتماء للجنوب وهويته وتاريخه النضالي، والتأكيد على وحدة الصف الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وطالبوا بتوثيق التضحيات والانتصارات التي تشهدها جبهات الجنوب من أبطال القوات المسلحة الجنوبية، كما نددوا بالحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف الضالع، محذرين من أنها تستهدف طمس نضال الضالع والجنوب عامة.
ورأوا أن تحرير الضالع بمثابة دفعة لمشروع استعادة دولة الجنوب من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا، موضحين أن النصر لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة استراتيجية ضمن المشروع الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وعبروا عن تجديد الدعم الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، بصفته الممثل السياسي للقضية الجنوبية التحررية، وعرفانا بدوره في تحقيق الانتصارات العسكرية والسياسية، والدفاع عن المكتسبات.