يا أبناء الجنوب.. النازحون لا يعرفون قيم التسامح في عدن

عندما اصدرت اللجنة الامنية منع المسيرات بسبب الفوضى المختلقة جن جنونهم  من هم ولماذا..؟

*- شبوة برس - محمد عكاشة..

الشعارات المعادية للإنتقالي وقولهم برع برع ياقرود ومحاولة انزال علم الجنوب أولئك هم من حذرنا منهم، إنهم لفيف واحد من النازحين في قلوبهم حقد دفين على الجنوب ورايته..

رفع المتظاهرين راية الجنوب وسارت الامور طبيعية حتئ الساعة الخامسة ثم جاء الطابور المخرب بشعارات معادية واستفزازية ومحاولة سحب اعلام الجنوب ورجم رجال الشرطة ..

وانطلقوا بعد الفعالية في الشوارع يسبون ويشتمون ويريدون ان يسقطوا علم الجنوب من فوق السيارات..

هل فهمت يا انتقالي من هم؟

 هل فهمتم يا ابناء الجنوب منهم..؟

دار حوار بيننا نحن الجنوبيين وشخص يظهر انه من النازحين ينكر ان عدن كانت تابعة لحكم السلطان العبدلي وقال بالحرف الواحد عدن ملك أحفاد الملكة أروى الصليحي.

هل تعلمون من هي اروى الصليحي ..؟

 إنها المرأة التي حكمت تعز واب وكان مذهبها اسماعيلي يلتقي مع المذهب الرافضي..وينكر انه منهم..

خطابهم يدل على النية القذرة التي يحملونها وهم موكلين لإحداث الفوضى..

يا أبناء الجنوب ان من تحتضنونهم لايعرفون لغة التسامح والمدنية التي تحملها عدن..

جن جنونهم هذا الحشد ورفع علم الجنوب..

فضحوا أنفسهم في الميدان وفي الحوار وفي كتاباتهم حين شتموا قرار اللجنة الأمنية وقالوا تكميما لحرية الرأي..

هل عرفتم ماهي حرية الراي التي يتشدقون بها ؟

 إنها الفوضى واسقاط علم الجنوب وسب الشهداء وترديد الشعارات القذرة المعادية لكم. 

حماقتهم قالت مطالب حقوقية وشعارهم لا رفع لعلم الجنوب..

وحقدهم على الشهداء الذي قدموا ارواحهم فداء..

هل عرفتم ناكري الجميل الذي يحاولون عزل عدن من تاريخها العريق وإلصاقها بتعز وأب لقد قالوها صراحة عدن تعزية وانتم يا ابنا عدن هنود وصومال..

نحمل كل المودة للمهاجرين الأوائل الذين سكنوا عدن منذ اربعينيات القرن العشرين صادقناهم وصادقونا اكلنا معهم الطعام علئ مائدة واحدة وتوظفوا في الدوائر الجنوبية ودخلوا الكليات العسكرية والمدنية.  

لكن من يعمل هذا العمل اليوم انهم اكثر من ثلاثة ملايين نازح يحاولون سلخ عدن من جنوبيتها أولئك القوم الذي يدعس على أعناقهم بضعة نفر من الحوثيين.

 ثم يعودون لقضاء اجازة العيد في مناطقهم..

وصدق الإمام احمد عندما سألوه لماذا تقيم في تعز وصنعاء هي العاصمة..

فقال هنا بيارة اليمن أضغط عليها بقدمي فإن ذهبت تفجرت وفاحت رائحتها النتنة..

وهذا مايحدث في عدن الآن تفجرت بيارة النازحين فأين رجال الجنوب يضغطوا عليها بأقدامهم..