يفتهم لنا من حديث شيخ المغرر بهم في الهضبة الذي استقبلها الشارع في حضرموت بصدمة و بسخرية بالغة تحويل حضرموت الى استراحة للمتحاربين اليمنيين بكل انواعهم واطيافهم وتوجهاتهم بانه هو ليس له علاقة بالحرب الدائرة رحاها لفرض الارادات الشعبية والوطنية والدفاع عن الوطن والمعتقد .
ولا تعنية من قريب ولا من بعيد مشكلة عمرو ومن معه انهم يتفرجون ويحلمون ويبغون لقمة الحمد لله وكلما خرجوا من نثرة دخلوا في نثرة اخرى .
وضعهم يشبه من يمارس اسلوب الدلع على اهله وماعليه من ظروفهم .
بينما في قاموس الأبطال في وقت الحرب لا مجال للتمنيات بل الضروريات والأولويات لكن من يفهم لنا عمرو الذي لايريد الا نمنم .