لقاء هضبة حضرموت عكس الأزمة الفعلية لفشل مجلس القيادة الرئاسي في ادارة المحافظات المحررة في الجنوب ادارتها الفساد المالي والاداري واللعب الخبيث بالورقة الاقتصادية والخدماتية وبانهيار العملة وباختيار مسؤولين فاسدين...الخ ومع ذلك لا يستطيع لابن حبريش في حضرموت ولا غيره في اي المحافظات المحررة ان يفرض حكما ذاتيا لغياب الدولة الضامنة فالبلد تحت الوصاية لذا سيتحول اللقاء الى "ذكرى" او استخدامه في ادوات الفوضى التي يراد للجنوب ان يعيشها واستخدام كل ذلك لاحياء موات الاقاليم أو للتهديد بتقسيم الجنوب
ضجوا احزابا وقنواتٍ وذباباً وكتاباً وحوائطاً ضد الانتقالي وكأنه عدو لمطالب حضرموت على قول " رمتني بدائها وانسلت" في محاولة اعادة انتاج وهم "وطن اليمن الكبير" الذي يرسّخ الحوثي فيه مواطنة "القناديل والزنابيل" الضاربة فيه منذ مئات السنين ويمجدها الممجدون انها تنوع يراد لنا ان نكون جزءاً منه في الجنوب !! او مواطنة "الرعوي ، البرغلي ، القبيلي ، المواطنة التهامية" الضاربة فيه.. ويدلسونها انها اختلاف لايفسد الانتماء ، اما الالتزام بمواثيقه ودستوره فيكفي شهادة سلطان البركاني :"بخلع العداد" !! يمن كبير اذا استقال رئيسه تحوّل الى "زعيم " يهدم المعبد على الجميع!!
لقاء الهضبة ظنناه مشروعا وان اختلفنا معه ف"تمخّض الجبل فولد فارا ميتا" على المثل الصيني ،وانه مشروع اقاليم الحوار ( حضرموت - المهرة - شبوة - سقطرى ) كما بينه الناشط باوزير في قناة الحدث يعني "تي تي ، تي تي ، مثل مارحتي جيتي"
وقفوا جميعا - حوثة واخوانج وارهاب وطرفيات - ضد الجنوب وجعلوا التباين فيه عداء لكن من تباينوا مع الانتقالي ليسوا مع "الضم والحاق" اي ليسوا مع مشروع طرفيات احزاب اليمننة فهذا استنتاج سبق تكراره وفشل فليس كل ظاهرة تباين في الجنوب نجاح لمشروع اليمننة ومع ذلك يوقدون الفتن و"كلما اوقدوا نارا للفتنة اطفأها الله" فالجنوب رغم معاناته يسير على الدرب وسيصل
15ابريل 2025م