اولا يجب أن نعرف أن مشكله حضرموت ليست في إشكالية العلاقة مع السلطه المركزيه أو السلطه المحليه بل مشكلتنا في التخبط فيما بيننا دون رؤيه واضحه ومشروع متفق عليه لما نريده ل حضرموت
ومن هنا نقول علينا اولا رص الصفوف ونتوحد علي مشروع متفق عليه لانتزاع حقوق حضرموت
أما ماهو حاصل كل خمسه بدو ع حصاه لن نصل الي طريق وتفرقت الجهود وتمزقت اللحمه الحضرمية بل وانتشرت بيننا امور ماكان يجب أن تظهر ويستفيذ منها الآخرين في تفرقنا
والسؤال هل يوجد مشروع لدي الاخوه في الهضبه ؟ يمكن أن يجتمع عليه كافه الطيبف الحضرمي
أليس من الأجدر أن يكون تحركنا تحت سقف مؤتمر حضرموت الجامع وليس حلف قبائل حضرموت حتي يكون اقوي وشامل لكافه ابناء حضرموت بكل أطيافه ومكوناته
وسؤال اخر بطرح نفسه هل تم تنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع ؟ الذي اجمع عليها كل الطيف الحضرمي في الداخل والخارج
اضافه من عارض المؤتمر (تصحيح المسار) وغيرهم الا انهم اجمعوا علي تبني مخرجات المؤتمر والتي رحب بها المجلس الانتقالي في وقتها
ولكن واعوذ بالله من لكن وضعت في الإدراج الي يومنا هذا مما ادي الي الانقسامات داخل قيادات المؤتمر لعدم تنفيذ المخرجات أو وضعها للتنفيذ بل حتي النظام لم يفعل النظام الداخلي للمؤتمر الأمر الذي جعل مؤتمر حضرموت الجامع غير جامع وأصبح يدار ك ملكيه خاصه مثله مثل حلف قبائل حضرموت
وللاسف اصبحنا نكرر نفس عقليه وزعامات شمال اليمن وسيطرت الأنا ومالكم الا ما اري
هنا تكمن مشكله حضرموت الحقيقيه
أن الجهود التي تبذلت في إخراج مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع جهود جباره ومخلصه وبعقول وطنيه محبه ل حضرموت واهلها وكانت قمه في الانضباط ولامست كافه الجوانب
ولايفوتني هنا أن أذكر بالشكر والتقدير والعرفان للاخ العزيز اللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت الاسبق الذي سخر كافه الإمكانيات المتاحة لانجاح المؤتمر والذي توج بمخرجات لاقت القبول والاحترام من كافه أطياف المجتمع الحضرمي ومحل قبول
والسؤال اين ذهبت تلك المخرجات وماذا تنفذ منها ؟
ولماذا لا توضع موضع التنفيذ ؟
في الاخير أكرر علينا رص الصفوف ووضع مشروع لأجل يتم العمل على أساسه وليس اجتماعات لا طائل منها
المجتمع الحضرمي مجتمع مدني يرحب بالنظام والقانون تحت حكم الدوله أما احكام الأحلاف القبيله ليست مرحب بها في المجتمع الحضري
*- المنصب الشيخ محمد بن سالم بكار باشراحيل