هل يتحول ترامب إلى هتلر جديد ويشعل الحرب العالمية الثالثة؟

*- شبوة برس - عبدالله سعيد القروة 

- من عاصر او قرأ عن زعماء العالم في القرن الماضي وما عرفناه عنهم منذ العام 1960 وحتى ديسمبر 1991 عند تفكك الإتحاد السوفيتي، عندما كانت الزعامة تسند إلى من هو جدير بها، ويرى حال العالم اليوم وما افرزه لنا الشارع من زعماء.. يعرف مدى الانحدار الذي وصل اليه العالم والنهاية الكارثية التي تنتظر مليارات البشر على أيدي زعماء (لقطاء) ليس لهم بالحكم واصوله ورعاية الشعوب اي صلة.

 - الرئيس الأمريكي ترامب مثال على انحدار الزعامة، اصبح يتعامل مع العالم بعجرفة وبلطجة وقلة حياء لم يسبق ان عرفها التاريخ، وحتى في فترته السابقة في الرئاسة لم تكن مثل هذه!!!.  لم يتعلم العرف الدبلوماسي ولا يتعامل به وكل ما يفهمه في عالم السياسة (القوة والمال)!! كيف يسيطر على العالم بالقوة العسكرية؛ وكيف يحصل على اموال الشعوب ولا يهمه الأسلوب الذي يحصل به على الأموال اما بالابتزاز أو حتى الإبادة الجماعية او التهجير او الضم القسري.

- وعندما ننظر لإدارته الحالية نجد ان اختياره لأركان إدارته لم يكن عن كفاءة بل هوس ومحاباة ستجلب الكوارث لأمريكا والعالم.

وزير الدفاع الأمريكي في عهد ترامب الجديد "بيت هيغسيت" موظف في "قناة فوكس نيوز" معد برامج ومذيع ويحمل رتبة (رائد) عندما شارك في حرب احتلال العراق.

مثل هذا الشخص الذي تلاحقه الفضائح منذ الشهر الأول لتوليه المنصب، كيف سيقود اكبر مؤسسة عسكرية في العالم؟؟؟؟

لايملك خبرة ولايحمل مؤهلات وغير جدير اخلاقيا بهذا المنصب!.. ومن اعجب العجب ان الكونجرس وافق على تعيين بيت.. هيغسيت!!. 

هذا الرجل يحمل على ذراعه الأيمن وشم كتب فيه (كافر وبجانبه صليب! وعبارات أخرى) ويصطحب زوجة إلى اجتماعات مهمة مع وزراء دفاع أجانب. 

هل هؤلاء يستحقون قيادة العالم؟ او حتى تسند لهم ادارة ملاهي ليلية؟؟

الجواب : هذه افرازات الشارع وانتخاباته الديمقراطية التي ترفع السفلة والرعاع.

- ترامب بدأ يقتفي خطى هتلر  ومن الممكن ان يقدم على مغامرة تحرق العالم تحت الشعار الذي يرفعه هو وانصاره (( لنجعل أمريكا عظيمة))! ولو كان يمتلك كاريزما وآداب الزعامة الحقيقية، لرفع شعار ((لنجعل البشرية في العالم أكثر امنا ورخاء)).

- يشهد العالم تغيرات متسارعة وازمات حادة ولا يحتاج إلا عود ثقاب لإشعال الفتيل الذي سيحدث الانفجار العظيم المدمر للكرة الأرضية وقد يكون على يد الطاغية الجديد (ترامب).

- ان التهديد بضرب إيران او (سحقها) كما يقول سيشعل المنطقة ويهدد دولها وشعوبها، ومن المحتمل ان تستهدف إيران المصالح الأمريكية في المنطقة.. 

ماذا يريد هذا الرجل من العالم؟؟

هل هو أداة لجهة مجهولة تريد تدمير العالم؟ أم يسعى من اجل تخليد اسمه في سجل الطغاة؟؟

اللهم يا قاصم الجبابرة اكفنا شره بما شئت

اللهم آمين.