اخبار المحافظات
الاشتراكيون يريدون تصالح وتسامح مفصّل على مقاس جرائمهم في حق شعب الجنوب
يتصّدر أيتام "حزبك باقي يا فتاح" واجهة وصفوف الحرب الشعواء على كل ما يجمع ويوحد شعب الجنوب ولم شمله وآخر حروبهم المستعرة اليوم هي ضد تشكيل مجلس شيوخ الجنوب الذي سيضم في صفوفه أبناء وأحفاد السلاطين والأمراء ممن حاربوا اليمنيين دفاعا عن الجنوب العربي ووضد المعتدي اليمني على شعب الجنوب وأرضه طوال التاريخ الوسيط والمعاصر ويريدون للجنوب أن يتصالح تصالحا على مقاس جرائمهم الفضيعة ضد شعب الجنوب خلال فترة حكمهم الماركسية".
محرر "شبوة برس" تلقى الموضوع التالي للأكاديمي الأستاذ "محمد ناصر العولقي وننشر نصه:
هذه أسئلة تدور في ذهني وأنا أتابع بعضا من ردود الفعل السلبية حول قرار الرئيس عيدروس الزبيدي تشكيل لجنة تحضيرية لمجلس الشيوخ للجنوب العربي :
كيف تدعو الى التصالح والتسامح وتعترض على إعادة الاعتبار لسلاطين ومشائخ الجنوب العربي وإشراكهم في قيادة مسيرة استعادة الجنوب والدولة الجنوبية وتقرير شكل نظام الحكم؟
هل تظن أن التصالح والتسامح مفصل فقط على مقاس العفو عن جرائمك وأخطائك دون تمكين ضحاياك من ممارسة حقهم في الدولة أم أن الأمر يتعلق بموروث فكري وسياسي لا تريد التخلي عنه؟
ما الذي يمنع أن يكون شكل نظام الدولة الجنوبية القادمة نظاما ملكيا دستوريا بأفق ديمقراطي إذا نجح الجنوبيون في الاتفاق عليه؟
من هو الذي كان الأحرص على هوية واستقلالية الجنوب كدولة وشعب؟ هل هو نظام الحكم ما قبل الاستقلال (حكومة اتحاد الجنوب العربي أو نظام الحكم ما بعد الاستقلال (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) ؟
لماذا هذا الخوف والهلع من قرار تشكيل لجنة تحضيرية لمجلس الشيوخ للجنوب العربي؟
هل يعود ذلك الى أن البعض ليس لهم انتماء الى قبائل وسلطنات الجنوب ومن ثم خوفهم من أن يصبحوا خارج المواطنة الجنوبية أم ان الأمر يتعلق بأيدلوجيا أو نواميس ثورية متأصلة أم أن الموضوع فقط اعتراض من أجل الاعتراض؟".
