*- شبوة برس - محمد سعيد باحداد
بينما يتفرغ البعض لإثارة الفتن وصناعة الأكاذيب، يظل الرجال الحقيقيون في مواقعهم، يعملون بصمت، ويبنون بسواعدهم مستقبل الجنوب وحضرموت. وليس هناك مثال أبلغ من الأستاذ القائد علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، الذي أصبح هدفًا لحملات التشويه، لا لشيء إلا لأنه صوت حضرمي حر، ثابت في مواقفه، لا يساوم على قضية وطنه.
القادة لا ينشغلون بالصغائر
البعض يعتقد أن استهداف شخصية بحجم علي الكثيري قد يضعف حضوره أو يشوه صورته، متناسين أن القادة لا تهزهم الأقاويل، ولا تثنيهم الافتراءات، بل تزيدهم قوة وإصرارًا. فالرجل أثبت في كل المحطات أنه ليس تابعًا لأحد، بل صاحب رؤية ومسار واضح، مخلص لحضرموت والجنوب، ومدافع عن حقوق شعبه بكل صدق وشجاعة.
من يريد حضرموت قوية؟
الحقيقة التي لا يريد المتآمرون الاعتراف بها هي أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدوس الزبيدي وبقية الرموز الوطنية كعلي الكثيري، هو من أعاد لحضرموت حضورها في المشهد السياسي، وحماها من محاولات الهيمنة والاستغلال. ولو كان الكثيري كما يدّعون، لما رأينا هذا الاستهداف المستمر له من قبل أدوات الفوضى التي لا تريد لحضرموت إلا التشرذم والضياع.
لماذا يخافون من الكثيري؟
لأنهم يعلمون أنه يمتلك مشروعًا حقيقيًا لحضرموت في إطار المشروع الوطني الجنوبي، لا يقبل بالمساومات ولا يخضع للابتزاز. لأنهم يدركون أن وجوده في قيادة الانتقالي هو صمام أمان للحضارم ضد المشاريع التي تريد جرّ المحافظة إلى مستنقع الفوضى والارهاب والتبعية والتي تسعى لاعادتها إلى حضيرة صنعاء. ولأنهم يعرفون أنه ليس ممن يُشترون أو يُباعون، بل رجل موقف ومبدأ.
رسالة إلى أعداء الجنوب وحضرموت
يمكنكم أن تكتبوا ألف كذبة، وتختلقوا عشرات الروايات، لكن التاريخ لا يُزيف، والمواقف لا تُشترى، والشعب الجنوبي يعرف جيدًا من يعمل لأجله ومن يتآمر عليه.
أما علي الكثيري، فسيظل كما هو: قائدٌ حضرمي جنوبي، ثابتٌ في موقفه، أمينٌ على قضيته، وصخرة تتحطم عليها كل محاولات التشويه والتضليل.
والجنوب لن يُهزم ما دام فيه رجالٌ أوفياء بحجم علي الكثيري