مجلس الشيوخ للجنوب العربي

تشكيل مجلس الشيوخ للجنوب العربي خطوة هامة جدا جدا في مسيرة التصالح والتسامح الجنوبي وإعادة الاعتبار وجبر الضرر إذ أن هذه الخطوة تزيل اللبس وتصحح ما علق في أذهان الكثيرين الذين حصروا التصالح والتسامح في ضحايا الصراعات السياسية بين الرفاق وعلى الأخص أحداث 1986 ...

وسيمثل مجلس الشيوخ علامة فارقة في تاريخ نضال الشعب الجنوبي لاستعادة دولته الجنوبية، كما هو أيضا رافد جوهري من روافد وحدة النسيج الاجتماعي والوطني الجنوبي، وبقدر الأهمية الكبيرة لتشكيل هذا المجلس فإن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق اللجنة التحضيرية في عدم الاستعجال في خطوات الإعداد والتحضير والعمل بشكل دقيق ووثوقي ومستوعب للمهام المسندة لها في قرار تشكيلها من قبل الرئيس عيدروس الزبيدي