"بن حبريش" تحاور مع قاتلي أبيه وعمه ويرفض الحوار مع إخوانه الجنوبيين

2025-03-18 21:11
"بن حبريش" تحاور مع قاتلي أبيه وعمه ويرفض الحوار مع إخوانه الجنوبيين
شبوه برس - خـاص -عتق - المكلا

 

من المعروف أن المقدم الشهيد المغدور "علي بن حمد بن حبريش العليي الحمومي" قد قتل غدرا بمنطقة الريان بالمكلا من جنود الاحتلال اليمني ظلما وعدوانا".

ويذّكر محرر "شبوة برس" أن المقدم "علي بن حبريش" قد قتل بمؤامرة من الهالك المعلون "محمد إسماعيل الأحمر" قائد المنطقة العسكرية الشرقية بالمكلا عام 1998 لأنه تجرّأ وطالب بحقوق سكان مناطق الامتياز وحضرموت من نفطها الذي يستحوذ عليه عصابات الاحتلال اليمني منذ يوليو 1994 ولهذا تم إسكاته إلى الأبد".
 

موقع "شبوة برس" كان السباق لنشر خبر استشهاد المقدم "سعد بن حمد بن علي العليي بن حبريش" صبيحة الأثنين 2 ديسمبر 2013 قتله الاحتلال اليمني المنطقة العسكرية الأولى في احد مداخل سيئون لأنه حمل راية مطالب حضرموت بعد استشهاد شقيقه "علي بن حمد" قرب مطار الريان بالمكلا".

 

بعد استشهاد "سعد بن حبريش" تم تنصيب "عمرو بن علي بن حبريش" مقدم لقبيلة الحموم وثار الجنوب كله من ميون إلى حوف تضامنا مع الحموم وحضرموت للمطالبة بالثأر من القتلة .. وقامت قيادات سياسية جنوبية كبيرة بزيارة "عمرو بن حبريش" إلى مثاويه في المشقاص ومن أبرزهم قيادات حزب رابطة الجنوب العربي في مقدمهم الزعيم "عبدالرحمن بن علي الجفري" أمد الله في عمره ومتعه بالصحة وكذلك الفقيد "محسن بن محمد بن بوبكر بن فريد" رحمه الله تعالى وكل قيات الحراك الجنوبي والمنظمات المدنية ولولا مساندة الجنول لـ"بن حبريش" لما قامت له قائمه ولا حلف ولا مؤتمره الجامع وصنع الجنوب وحضرموت من "عمرو بن حبريش" شخصية عامة . 

 

لكن "عمرو بن حببريش" فرّط في كل شيء باع رخيص.. باع دم أبيه وعمه بعدد من سيارات الهايلكس وجونيتين ريالات يمنية بعد أن قبل التحاور مع قتلة "أبيه وعمه" كبار أسرته وكبار مقادمة الحموم رغم أن كان في موقف قوي جدا بعدالة قضيته أولا.. وثانيا بفضل موقف الجنوب القوي والحاسم إلى جواره".

 

عن موقف "عمرو بن حبريش" ورفضه التحاور مع أخوانه الجنوبيين تلقى محرر "شبوة برس" من الناشط والمدون الحضرمي "عبدالسلام بن بدر" التعليق التالي:

تحاور بوقت سابق مع قاتل والده وعمه واتفق معهم .

 ويرفض الحوار ولو مره واحده مع إخوانه وأهله .؟!

لأن ضعيف الحجة لا يناقش الأفكار بل يطعن في صاحب الفكرة .. هذه طريقة معروفة في مقاومة التغيير، خائف من تصوير اللقاء بينه وبين اخوانه الجنوبيين وظهوره انه إنسان ليس لديه مشروع وهدفه عرقله الصف الجنوبي".