قال محلل سياسي حضرمي أنع استمع إلى خطاب الزبيدي في المكلا وكذلك خطاب بن حبريش وهو رد على خطاب الزبيدي والشيخ الشرفي، وخطورة ماقاله الزبيدي اتهم أطراف لم يسميها في حضرموت تخدم الحوثيين، أما خطاب بن حبريش فيه من التحدي للشرعية وحتى الاطراف الخارجية قال لمن لا يريد يتعامل معنا لن نتعامل معه وهناك تصعيد قادم في حضرموت بسبب إنتهاء المهلة التي وضعها بن حبريش لدعم كهرباء عدن إلى نهاية رمضان".
وقال الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس: نسخة منه: أن بن حبريش عمل اختراق وسط المنطقة العسكرية الثانية وهو ما سبب الإشكالية وغضب أحد أطراف التحالف العربي عبر البعد القبلي وأن تحركات الانتقالي هذآ المرة مدعوم من الرباعية الدولية بحكم الثقل العسكري والامني للانتقالي وهم بحاجة إلية في ظل التطورات التصعيد العسكري بين واشنطن والحوثيون وإيران في البحر الأحمر".
وأضاف: في هذه الظروف ترجح كفة الميزان للانتقالي بعكس بن حبريش والهبة لاعتبارات وحسابات الأولى لأن بن حبريش ليس رقم صعب في المعادلة العسكرية في مواجهة الحوثي والأهم أوراق الضغط المناورة السياسية مع الرباعية ضعيف جدا وبن ماضي ارتمى في أحضان الانتقالي في مواجهة بن حبريش".
وفي توقعاتت الكاتب: بعد رمضان سوف تشهد تصعيد في حضرموت سياسي قد يصل إلى عسكري الا إذا تم إيجاد حلول مرضية وسط لبن حبريش لأن الظروف الإقليمية والدولية والمحلية الموضوعية الآن ليست في مصلحته لأن تحركات الانتقالي الأخيرة في محافظات الجنوب برضاء الرباعية الدولية".