قال أكاديمي ومحلل سياسي أن "التنبؤ بما إذا كان مستقبل الملف الجنوبي سيُحسم في غياب الشرعية الرسمية العاجزة ليس بالأمر المستبعد؛ فالعوامل السياسية المتغيرة، والصراعات المتشابكة في المنطقة والضغوط الخارجية والإقليمية كلها عوامل تجعل من المستقبل مسألة ديناميكية تتغير مع تطورات الأحداث".
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس":
"بمعنى آخر، تتشكل في المنطقة روزنامة للأحداث القادمة تظهر قوى جديدة تبسط سيطرتها والخلاص من الجماعات اللادولتية، مما يعني حسمًا نهائيًا للحروب والدخول في مرحلة جديدة في إطار حل نزاعات طال أمدها".
وأضاف: "في ظل هذه المعطيات، يحتاج الملف الجنوبي إلى آليات حوارية جنوبية جادة تشمل كافة الأطراف المحلية مع ضمان مشاركة الفاعلين الإقليميين والدوليين بطريقة تقضي على الاختلافات، في الوقت ذاته تجري جهوداً لإعادة بناء شرعية يمنية بديلة للحوثيين في صنعاء ومشاركة تمثل كافة مكونات المجتمع اليمني".
وأكّد: "في المجمل، يمكن القول أن الملف الجنوبي يمر بمرحلة حرجة تتشابك فيها التحديات الداخلية مع العوامل الخارجية، وما سيحدث لاحقاً يعتمد بدرجة كبيرة على كيفية إعادة تشكيل القوى الجنوبية والإقليمية القادرة على إيجاد حلول تتجاوز المبادرات السياسية السابقة التي لم تصل إلى نتيجة مستدامة".
د. حسين لقور #بن_عيدان